انضم حادث تحطم
الطائرة الروسية "إيرباص 321" بالقرب من مدينة العريش شمال شرق
مصر، صباح السبت، إلى 7 كوارث طيران بارزة شهدتها مصر خلال 65 عاما.
الحادث الأول البارز لكوارث الطيران في مصر، كان في عام 1950، عقب سقوط طائرة في "الصحراء المصرية" غربي القاهرة، ونتج عنه 55 قتيلا، ثم توالت أبرز الحوادث في أعوام 1952، 1954، 1973، 2004، 2008، 2011، بالإضافة إلى حادث الطائرة الروسية.
وبحسب تقارير محلية ودولية ومعلوماتية، كان التسلسل الزمني للحوادث والكوارث كالتالي من الأحدث للأقدم:
31 تشرين ثان/ أكتوبر 2015
سقطت الطائرة الروسية من طراز "إيرباص 321" بالقرب من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بفترة وجيزة متجهة إلى روسيا، واختفت الطائرة من على شاشات الرادار، وتحطمت وهي تقل 217 راكبا معظمهم
سياح روس، بحسب تقارير محلية وإعلامية أشارت إلى مصرع معظم الركاب.
29 تموز/ يوليو 2011
نجا نحو 310 أشخاص من ركاب وطاقم طائرة من طراز "بوينغ 777-266ER" تابعة لشركة "مصر للطيران" قبل إقلاعها من مطار القاهرة متجهة إلى جدة السعودية، بعد أن شب حريق مفاجئ في جسم الطائرة، فيما جرح 7 أشخاص.
15 كانون ثان/ يناير 2008
سقوط وتحطم طائرة تتبع هيئة الطاقة النووية في بورسعيد، وكانت في رحلة من القاهرة إلى بورسعيد، ونتج عن الحادث مصرع طيارين، بحسب تصريحات مسؤولين وقتها لوكالة الأنباء الرسمية المصرية.
3 كانون ثان/ يناير 2004
تحطم طائرة مصرية تابعة لشركة "Flash Airlines" كانت تقل سياحا فرنسيين في طريقها من مدينة شرم الشيخ إلى القاهرة؛ حيث سقطت في البحر الأحمر، وأدى ذلك مقتل 148 شخصا، بحسب تقارير محلية.
21 شباط/ فبراير 1973
أقلعت طائرة "الخطوط الجوية العربية الليبية" من طراز "بوينغ 727" من مطار طرابلس في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية، وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي، ودخلت عن طريق الخطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت، فقامت طائرتان إسرائيليتان من طراز "إف-4 فانتوم" بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء، ونتج عن الحادث مقتل 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.
15 أيلول/ سبتمبر 1954
تحطمت طائرة تابعة لمصر للطيران خلال هبوطها بمطار "ألماظة" شرقي القاهرة، وتوفي في الحادث 3 من أفراد الطاقم من أصل 4.
30 تموز/ يوليو 1952
تحطمت طائرة تابعة لمصر للطيران خلال هبوطها الاضطراري بمطار "ألماظة" شرقي القاهرة، بعدما اشتعل أحد محركاتها، ولم يقتل في الحادث أحد من أصل أفراد الطاقم الخمسة والركاب الـ33.
31 آب/ أغسطس 1950
تحطم طائرة تابعة لخطوط عبر العالم الجوية(TWA) الأمريكية بالصحراء غربي العاصمة المصرية بالقرب من وادي النطرون، واشتعلت بها النيران، وتوفي جميع من كان بها وعددهم 55 راكبا مع الطاقم.
وكانت الطائرة أقلعت من مطار القاهرة مساء 31 أغسطس 1950 متجهة إلى روما وعلى متنها 48 راكبا، بالإضافة إلى 7 من طاقم الطائرة، وبعد إقلاع الطائرة حدث حريق في أحد محركيها، وفي رحلة العودة الاضطرارية فصل المحرك عن جسد الطائرة، وسقطت في صحراء مصر.
ويشهد العالم
حوادث طيران متكررة، منذ أول حادث طيران في نيسان/ أبريل 1922، الذي نتج عن اصطدام طائرة إنجليزية، مع طائرة تابعة لشركة فرنسية فوق فرنسا، متسببة بمقتل 7 أشخاص.