نشر الداعية السعودي محمد العريفي، تسجيلا تعريفيا عن الداعية السني في إيران والمحكوم عليه بالإعدام شهرام أحمدي.
وكتب العريفي في تغريدته الثلاثاء:
وشهرام أحمدي، داعية من دعاة أهل السنة في إيران، حكم عليه بالإعدام، بعد اعتقاله في العام 2009 من قبل الاستخبارات الإيرانية.
وفي شهر تموز/ يوليو 2015، ألغت المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر بحق الداعية شهرام أحمدي، في حين أعيدت محاكمته مرة أخرى في المحكمة نفسها، وأمام القاضي ذاته، ليصدر حكم الإعدام عليه مرة ثانية، وقد أبلغه محاميه بأن المحكمة العليا أيدت حكم الإعدام في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وأرسلت أوراق قضيته لمحكمة تنفيذ الأحكام، التابعة لمحكمة الثورة.
وقد تعرض أحمدي، خلال فترة اعتقاله في سجون الاستخبارات الإيرانية، لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي الشديد، في حين حكمت محكمة الثورة الإيرانية، في العام 2012، بالإعدام على "أحمدي"، وذلك خلال جلسة محاكمة رفض القاضي فيها أن يحضر محامي "أحمدي" للمحكمة من أجل الدفاع عن موكله.
ويعاني شهرام أحمدي، من أمراض مزمنة، حيث فقد كليته بسبب المعاناة والتعذيب الذي مورس بحقه خلال فترة اعتقاله في زنازين الاستخبارات الإيرانية، بيد أن السلطات القضائية، بالرغم من ذلك، لم تسمح له بالعلاج خارج السجن، حتى في ظل صدور قرار طبي يفيد بوجوب دخوله للمستشفى بشكل عاجل.
يذكر أن شقيق شهرام أحمدي الأصغر الداعية "بهرام أحمدي"، تم إعدامه في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2012 في سجن "قزل حصار" بمدينة كرج.
أحمدي في إيران.. والنمر في السعودية
وقبل يام انتشر على "تويتر" وسم تضامني مع أحمدي بعنوان "
#إيران_تعدم_سجين_رأي_سني".
ورفض المغردون التوجه الإيراني بإعدام الشاب السني، مذكرين إيران بتدخلها في قضية نمر النمر الذي صدر بحقه حكم بالإعدام، وكانت قد رفضت إيران حينها الحكم وتدخلت في شؤون السعودية.
وكتب حساب اسمه "ناقد سياسي" منتقدا السلوك الإيراني: