علقت
فرنسا العمل باتفاقية شنغن، مؤقتا، وذلك ضمن إطار التدابير الأمنية التي تتخذها، لاستضافة قمة التغير المناخي، التي سيحضرها زعماء من دول عدّة، والتي ستبدأ فعالياتها في 30 من الشهر الجاري، في العاصمة باريس.
وفي تصريح أدلى بها لقناة (BMC)، أكّد وزير الداخلية الفرنسي "برنارد كازنوف" أنّ السلطات الفرنسية، ستقوم بعمليات تفتيش في البوابات الحدودية لمدّة شهر كامل، وستوقف العمل باتفاقية شنغن، مشيرا إلى أنّ هذه الخطوة، تأتي ضمن إطار التدابير الأمنية المتخذة لاستضافة القمة.
وأضاف كازنوف، أنّ هذه الخطوة لا تعني إلغاء العمل بالاتفاقية بشكل نهائي، وأنّ بنود الاتفاقية، تتيح للدّول الأعضاء، صلاحية تعليق العمل بها لفترة وجيزة.
الجدير بالذكر أنّ زعماء العالم سيناقشون، سبل مكافحة مشكلة الاحتباس الحراري، خلال القمة التي ستعقد بإشراف الأمم المتحدة، والتي تستمرّ حتى 11 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.