يبدو أن صفة "
النحس" التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، باتت صفة تلازمه وتثبتها العديد من الشواهد خاصة مع الخبر الأخير لصحيفة الأهرام
المصرية.
وقد لقي شاب مصري من مدينة المنصور مصرعه في حادث سير بعد انقلاب سيارة في المسرب المقابل له، وقامت بدهسه ما تسبب في وفاته على الفور.
والغريب في الأمر أن الشاب مصطفى عبدالحميد، كان قد وجه دعوة للسيسي لحضور حفل زفافه يوم 1يناير من العام الماضي، وقام الأخير بتلبية الدعوة وأرسل مندوبين عنه من الجيش وأرسل له باقة زهور لتهنئته، وحينها قال الشاب لوسائل إعلام مصرية: "السيسي شرفني ورفع راسي".
وعنونت "الأهرام" خبرها عن حادثة الشاب بـ"هنأه السيسي وأرسل له باقة زهور في زفافه.. مصرع شاب في حادث انقلاب سيارة بالمنصورة"، وكأن الصحيفة تثبت أن السيسي نحس لكل من يقترب منه.
وعلق أحد مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: "أهو الأهرام هي اللي قالت إنه نحس احنا ملناش دعوة".
وقال آخر: "يا جماعة الراجل ده مصيبة ونحس ماحدش يقرب منه وإلا حتحصله مصيبة".