أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان
الإيراني)، علاء الدين
بروجردي، إننا "لا زلنا نتابع كارثة الحجاج في منى"، مشيرا إلى أنه "إذا لم تصل التحقيقات إلى نتيجة، فإن اختطاف دبلوماسيينا في
السعودية سيطرح بشكل جاد".
وحسب وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أضاف بروجردي، خلال زيارته "معرض الصحافة ووكالات الأنباء"، بطهران، أن "رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية زار السعودية لإنجاز الأعمال التخصصية، وتم أخذ عينات من الحمض النووي لتحديد مصير الحجاج الذين لا يزالون قيد المفقودين"، بحسب تعبيره.
بدوره، قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي، إنه "لا أثر أو معلومات عن السفير الإيراني في لبنان سابقا غضنفر ركن أبادي، مؤكدا أن "25 حاجا لا يزالون في عداد المفقودين إثر
حادثة منى".
ولفت أوحدي في تصريح صحفي بخرم أباد الأحد إلى أنه "تم إرسال DNA من ذوي الحجاج الإيرانيين المفقودين جراء الحادثة، والمتوفين الذين دفنوا في الأراضي السعودية دون ترخيص وفق القواعد العلمية والمتطابقة مع المعايير الحديثة"، بحسب تعبيره، داعيا السلطات السعودية لإجراء الاختبارات التطبيقية والإعلان عن النتائج في غضون 10 أيام.
اقرأ أيضا: عبد اللهيان يلمح لإخفاء السعودية لغضنفر ركن أبادي
وبحسب آخر إحصائية لوكالة "فرانس برس" لأعداد ضحايا حادثة منى، فقد تجاوز عدد الحادث الذي وقع في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي في مشعر منى 2223 قتيلا، بينهم 464 إيرانيا، استنادا إلى أرقام نشرتها الدول؛ لتكون بذلك الكارثة الأسوأ في التاريخ الحديث لمواسم الحج، في حين يدعي المسؤولون الإيرانيون وصول عدد الضحايا إلى أكثر من خمسة آلاف قتيل.