التشريع والمناصب العسكرية نقطتا خلاف في الحوار الليبي

أبرزت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، مواضيع على رأسها جديد الحوار الليبي وتداعيات الأزمة السياسية في تونس، بالإضافة إلى الأزمة التي يعرفها الاقتصاد الجزائري بفعل تدني أسعار النفط في الأسواق العالمية، ومواقف المعارضة الموريتانية من الدعوات للحوار السياسي.

المناصب العسكرية عقبة الحوار الليبي 

نقلت صحيفة "أجواء" الليبية عن رئيس اللجنة السياسية بالمؤتمر الوطني العام إدريس أبو فايد قوله: إن مجلس النواب والمؤتمر الوطني توصلا إلى توافقات حول بعض النقاط الخلافية، باستثناء التوازن التشريعي بينهما، والمناصب العسكرية.

 وبين أبو فايد أنه من الصعب الوصول إلى نقاط التقاء ونتائج مفيدة حول المسألتين المشكلتين، مذكرا أن الجلسات الحوارية التحضيرية بين المؤتمر والنواب ما تزال في بدايتها.

وذكر أبو فايد في تصريح للصحيفة، أن فريق الحوار بالمؤتمر الوطني العام تواصل مع مجلس النواب للجلوس بشكل مباشر على طاولة واحدة.

وفي موضوع منفصل ذكر عميد بلدية صبراتة الليبية حسين الذوادي، أنه تلقى اتصالاً من طلبة ليبيين أوقفتهم السلطات الصربية بالمطار، على خلفية احتجاز اثنين من أعضاء السفارة الصربية بطرابلس أثناء مرورهم بمدينة صبراتة، بحسب ما أوردته صحيفة "أجواء".

وأضاف الذوادي أنهم لا يزالون في إطار التحقيق والبحث عن المختفين، بالإضافة إلى التحقيق مع سائق السيارة الذي كان برفقتهم، وأن السفير ومرافقيه لم يبلغوا الجهات الأمنية بخصوص تنقلهم من طرابلس إلى صبراتة وبعدها إلى تونس.

التقشف يزحف على المشاريع الشعبية بالجزائر 

في الجزائر قالت صحيفة "الشروق"، إن سياسة التقشف أو "ترشيد النفقات" كما تسميها الحكومة طالت، وزارات لطالما ظلت "مستثناة"، حيث لجأت الحكومة إلى تجميد كلي وجزئي لمشاريع التجهيز في وزارات السكن والتربية الوطنية والداخلية والجماعات المحلية والموارد المائية والبيئة، حيث ستعرف مختلف عمليات التجهيز بهذه الوزارات الأربع تجميدا كليا وجزئيا لعديد المشاريع، في حين تم إخضاع عدة عمليات تجهيز لتراخيص خاصة.

وقالت الصحيفة إن تعليمات صدرت بتجميد جميع عمليات التهيئة وتمديد المشاريع، في حين شددت على دراسة كل مشاريع إعادة التأهيل والإصلاح حالة بحالة، بينما استثنت عمليات الصيانة من التجميد، وهذا في ما يخص المنشآت الموجودة والتي تم الانتهاء من عمليات إنجازها.

النهضة تبدي حرصها على تماسك "نداء تونس"

نقلت صحيفة "الصباح" التونسية عن القيادي بحركة النهضة وليد البناني قوله، إنه توقع الأزمة التي تعصف بحزب "نداء تونس" منذ بداية تشكله باعتباره خليطا من روافد وتيارات متعددة من الأيديولوجي والمصلحي إلى الباحث عن موقع، معتبرا أن "النهضة" حريصة على تجاوز خلافاته وتماسكه ولا تترصد الفرص لاستغلال صراعاته وانشقاقاته للانقضاض على الحكم بأي شكل من الأشكال.

وشدد البناني في حديثه للصحيفة على أن "النهضة" استخلصت العبر من أخطاء "الترويكا" وتبينت أن التاريخ النضالي لأي حزب أو أي زعامة لا يكفي لنيل رضى الشعب.

المعارضة الموريتانية ترفض حوارا بلا ضمانات 

نقلت صحيفة "الأخبار" الموريتانية عن الرئيس الدوري لمنتدى الديمقراطية والوحدة أن أعضاء المنتدى مجمعون على "طي صفحة الأنظمة الأحادية والأحكام الاستبدادية من أجل إدخال البلاد في عهد جديد من الديمقراطية والسلم الاجتماعي والحكامة الرشيدة"، شارحا أسباب عدم تسرع المنتدى في اتخاذ مواقفه وقراراته.

وقال ولد بوحبيني، إنه بخصوص ما يثار حول الموقف من الحوار يؤكد أنه "لا يوجد حزب داخل المنتدى ولا شخصية، ولا نقابة، ولا منظمة ضد الحوار لكن بالمقابل لا يوجد من بين مكونات المنتدى من يقبل الحوار دون ضمانات".