عقد الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، لقاء طارئا لمجلس الأمن القومي الأمريكي، لبحث ومناقشة تقارير أعدتها مصالح المخابرات الأمريكية حول
هجمات بارس، وكذلك لمناقشة رفع الاحتياطات الأمريكية تحسبا لأي طارئ.
وأعلن مسؤول بالبيت الأبيض، السبت، أنه من المقرر أن يقوم كبار مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما باطلاعه على أحدث تقارير المخابرات بشأن الهجمات الدموية التي وقعت في باريس.
وأضاف المسؤول "سيجتمع الرئيس مع
مجلس الأمن القومي قبل مغادرته إلى قمة مجموعة الـ20، التي تحتضنها تركيا، لمراجعة أحدث تقارير المخابرات المتعلقة بالهجمات في باريس".
إلى ذلك ذكر بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر تحدث هاتفيا مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان صباح السبت.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "ملتزمة بمساعدة فرنسا بأي طريقة" وأن الجانبين سيظلان على اتصال وثيق.
وأعلن
تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجمات المنسقة التي نفذها مسلحون وانتحاريون وأودت بحياة 127 شخصا في أنحاء باريس، وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن الهجمات تمثل عملا من أعمال الحرب ضد فرنسا.