قضت محكمة
مصرية، الأحد، بسجن 14 سيدة من أنصار الإخوان المسلمين 140 عاما، إذ حكمت على كل واحدة منهن بـ10 سنوات، كما أصدر ت، بحق أربعة آخرين، حكما بالسجن ثلاث سنوات لكل منهم، لاتهامهم في قضايا "عنف"، وقعت بمحافظة الدقهلية (شمال)، وفقا لمصدرين قضائيين
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ)، عن مصدر قضائي، لم تذكر اسمه، قوله إن "محكمة جنايات المنصورة (دلتا مصر)، قضت في حكمها ضد 23 متهما من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بأحكام (أولية) تتراوح بين البراءة، والسجن ثلاث وعشر سنوات، بتهم الانضمام لجماعة إرهابية، وقطع الطريق بمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، وتكدير الأمن العام، وحيازة أسلحة، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة".
ومن بين المحكوم عليهم، 14 سيدة، حُكم على كل واحدة منهن 10 سنوات، فيما صدر بحق أربعة آخرين حكم بالسجن ثلاث سنوات لكل منهم، بحسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تبرأة خمسة آخرين في القضية ذاتها.
في السياق ذاته نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر قضائي آخر، فضل عدم ذكر اسمه، قوله حول القضية ذاتها، إن "حكما بالحبس ثلاث سنوات حضوريا، صدر بحق كل من محمد إبراهيم محمد الشويل، وعبد الرحمن محمد إبراهيم محمد، ومجدي محرز الحمزاوي محرز، ومعاذ على السعيد"، و10 سنوات غيابيًا بحق 14 سيدة.
يُشار إلى أن هذه الأحكام أولية، قابلة للطعن بالنسبة لمن حضروا الجلسة، وستعاد محاكمة المتغيبين عن الحضور فور ضبطهم وإحضارهم، أو تسليم أنفسهم، وفقا للقانون المصري.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين الذين تمت محاكمتهم حضوريا اليوم، بمدينة السنبلاوين، خلال مظاهرات نظمتها جماعة الإخوان، بداية العام الجاري.
ومنذ
الانقلاب العسكري عن الرئيس محمد
مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، المنتمي إلى جماعة الإخوان، تتهم السلطات المصرية قيادات الجماعة وأفرادها بـ"التحريض على العنف والإرهاب"، فيما تصر جماعة الإخوان على أن نهجها "سلمي" في الاحتجاج على الانقلاب، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بـ"قتل واعتقال متظاهرين" مناهضين للإطاحة به.