أعلن فريق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ببأمن القومي، أن
تنظيم الدولة يسعى إلى تنفيذ هجمات مماثلة لهجمات باريس على الأراضي الأمريكية، لكنه ليست له القدرة على ذلك.
وقال نائب مستشار الأمن القومي، بن رودس، للصحفيين، على هامش
قمة العشرين بأنطاليا التركية، إن تنظيم الدولة يطمح لشن هجمات على أي عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، واستدرك أنه لا يوجد أي تهديد جدي ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أن الفارق الوحيد الكبير بين الوضع في أوروبا والوضع في الولايات المتحدة هو أن "الآلاف" من المقاتلين سافروا إلى سوريا ثم عادوا إلى أوروبا.
وكشف أن تنظيم الدولة يحاول تجنيد وتحفيز المتعاطفين معه في أمريكا عبر الإنترنت.
في السياق ذاته ذكرت وكالة "CNN" أن مسؤولا كبيرا في مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، أعلن للكونغرس الأمريكي هذا العام أن "المئات، وربما الآلاف" من الناس في الولايات المتحدة تتبع تنظيم الدولة على الإنترنت.