أثارت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالوصول إلى المسؤولين عن إسقاط
الطائرة الروسية "أينما كانوا" علامة استفهام حول ما يرمي إليه.
وقال الرئيس الروسي في أعقاب إعلان جهاز الاستخبارات الروسي أن سبب سقوط الطائرة فوق شمال سيناء مطلع الشهر الجاري كان عبوة ناسفة زرعت بداخلها وتزن نحو كيلوغراما واحدا من TNT، إنه أصدر أوامره للأجهزة الخاصة بالوصول إلى المسؤولين عن سقوطها "أينما كانوا ومعاقبتهم".
التصريحات المبهمة أثارت موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.. فقال أحد المعلقين: "سيادة
مصر راحت في ستين داهية".
وأشار أحد المشاركين على موقع "فيسبوك" إلى أن بوتين "يحضر لحرب دينية مقدسة ضد الإرهاب في سيناء وعلى مصر وسيادتها السلام عليكم".
وسخر معلق آخر بالقول: "يا نهار أسود لاغي مصر من قاموسه خالص".
ورأى آخرون أن هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان "حادثة طائرة لوكربي وما ترتب عليها من نتائج وعقوبات على ليبيا لسنوات طويلة".
وعلق أحد المغردين على موقع "تويتر" بالقول: "منتظر إيه من دولة ضباط المطار فيها بياخدوا رشاوى من السياح عشان يعدوهم".
وكانت الاستخبارات الروسية كشفت اليوم عن أن سبب سقوط طائرة السياح الروس فوق سيناء كان عبوة ناسفة زرعت في الطائرة، وأدى انفجارها لانقسام الطائرة إلى جزئين ومقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصا.