تفاجأت عائلة ماسيانتونيو من تقلص ورم في دماغ طفلتهم
جيانا بعد أن قبل البابا
فرانسيس رأسها.
وقال جوي ماسيانتونيو، والد الطفلة، في تصريح نشره موقع "سي إن إن" الأمريكي إنه "يعتقد أن كل ذلك من الله، فالبابا هو مجرد رسول من الله".
وبحسب تقرير الموقع الأمريكي، فإن جيانا كانت تعاني من ورم نادر في دماغها جراء هجوم خلايا دمها بعد أسابيع قليلة على ولادتها جذع الدماغ، مما يجعل إجراء عملية جراحية لها مستحيلا.
وأشار المصدر إلى أن عائلة الطفلة اتجهت نحو الموكب البابوي أمام "قاعة الاستقلال"، راجين نظرة سريعة يلقيها البابا على طفلتهم، غير أن أحد حراس البابا ويدعى دومينيكو جياني قام بحمل الطفلة جيانا ومدها للبابا الذي قبلها.
وقال جوي وكريستين ماسيانتونيو، إن الرجل يحمل الاسم نفسه شقيق جيانا، وهذا التشابه في الأسماء اعتبره "إشارة أخرى للتدخل الإلهي".
وأظهر التقرير صورا للأشعة لدماغ جيانا، حيث أخذت الصورة أواخر آب/ أغسطس، قبل
قبلة البابا العفوية، أما الصورة الثانية فأخذت في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد القبلة "
المعجزة"، وكانت النتيجة، بحسب الوالدان مذهلة.
ولفتت كريستين ماسيانتونيو، والدة الطفلة إلى أن الورم أصبح لا يكاد يرى في التصوير الإشعاعي الثاني، حيث قالت: "بالكاد ترى الورم، أصبح أصغر بكثير، وغير واضح أبدا".
وزادت "أنها تتحسن وتزداد قوة، هي توزع القبلات وبدأت تشير إلى الأشياء".
أشار والد الطفلة إلى أنه "منذ عام كنا نفكر بأن نعيش لأجلها، واليوم نحن نفكر بأن نعيش معها".
يذكر أن جيانا سميت على اسم القديسة "جيانا"، وهي قديسة إيطالية حديثة العهد ماتت عام 1962، وقد التقت ابنة القديسة جيانا الطفلة جيانا في زيارة إلى فيلادلفيا خلال نهاية الأسبوع.