ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن زلزالا بقوة 5.5 درجة ضرب إثيوبيا اليوم الجمعة.
وقال المركز إن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
من جهة أخرى، شهدت منطقة عفار في شمال شرق إثيوبيا، الجمعة، نشاطا بركانيا مفاجئا، ما دفع السلطات الإثيوبية إلى اتخاذ تدابير عاجلة لإجلاء السكان من المناطق المتضررة.
وأفاد المعهد الجيولوجي الإثيوبي عبر صفحته على "فيسبوك"، بأن غبارا ودخانا تصاعد من
بركان في أواش فنتالي، ما أثار مخاوف من حدوث ثوران بركاني في المنطقة.
وفي تصريح لهيئة "فانا" للإذاعة والتلفزيون الحكومية، أكد مسؤول إداري في منطقة عفار أن السلطات بدأت في إجلاء السكان من المنطقة الواقعة على بعد نحو 165 كيلومترًا عن العاصمة
أديس أبابا إلى أماكن إيواء مؤقتة.
وأشار شيفراو تيكليمريم، مفوض لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية، إلى أنه من المبكر وصف النشاط البركاني بأنه ثوران، لكنه أكد أن السلطات لن تُعرض حياة المواطنين للخطر، مشيرًا إلى أن بعض السكان بدأوا بالفعل في مغادرة المنطقة، في حين تُعد السلطات خطة لإجلاء المنكوبين بشكل منظم استنادًا إلى التوقعات المستقبلية.
وقال شيفراو تيكليمريم في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، "يغادر بعض السكان تلك المناطق بالفعل. ونحن نستعد أيضا للقيام بذلك بطريقة منظمة جدا. وسيتم ذلك (نقل السكان) بناء على التوقعات".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة نشاطا زلزاليا متزايدا، حيث سجلت المنطقة أكثر من اثني عشر زلزالا في الأسابيع القليلة الماضية، ما زاد من حدة المخاوف لدى السكان حول احتمالية وقوع كارثة.
اظهار أخبار متعلقة
في الوقت نفسه، أفادت التقارير بحدوث هزات أرضية قوية في العاصمة أديس أبابا خلال الليالي الماضية، ما يثير القلق من تداعيات هذا النشاط الزلزالي.
وأكدت السلطات المحلية أن الجهود مستمرة للحد من الخطر وإجلاء الأشخاص المعرضين للخطر، حيث أوضح المدير الإقليمي للمنطقة، عبدو علي، أن الهزات الأرضية تزداد قوة، ما يعزز ضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين.
وتتواصل الجهود الرسمية في إثيوبيا لمتابعة تطورات الوضع وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأسر المتضررة من النشاط البركاني والزلزالي في منطقة عفار، مع مراقبة دقيقة لجميع المؤشرات الجيولوجية والزلزالية لضمان استجابة فعالة للأزمة.