أدانت منظمة الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان، اعتقال الصحفي
المصري إسماعيل الإسكندراني، من قبل قوات الأمن المصرية في مطار الغردقة فور وصوله من برلين يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 الساعة الثانية ظهرا، وحذرت من تعرضه للتعذيب من قبل السلطات المصرية.
وقالت المنظمة في بيان صحفي صادر عنها، وصل "
عربي21" نسخة منه، إن الصحفي محتجز من قبل الأمن الوطني بشكل غير قانوني بحجة التحقيق معه بسبب سفره المتعدد.
وأكدت المنظمة في بيانها أن احتجازه يبدو عقابا على دوره في فضح انتهاكات
حقوق الإنسان بسيناء، في الوقت الذى تحجب فيه أي تغطية حقوقية أو إعلامية عن سيناء وما يرتكب فيها من جرائم ضد الإنسانية. وسبق للسلطات اعتقال الصحفي والمصور السيناوي أحمد أبو دراع قبل أيام ولا يعلم مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله. وكان الصحفي قد سبق الحكم عليه من قبل محكمة عسكرية في يوم 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 ووجهت له تهم نشر أخبار كاذبة عن سيناء، ما يؤشر أن السلطات المصرية تحاول إسكات أي صوت يتحدث عن العمليات العسكرية في سيناء.
وطالبت منظمة الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان، كافة المنظمات الدولية الحقوقية والمنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير، بالضغط على الحكومة المصرية، بهدف الكشف عن مصير الصحفيين إسماعيل الإسكندراني وأحمد أبو دراع وإطلاق سراحهما.
وحمّلت المنظمة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامتهما البدنية والنفسية. وطالبت السلطات المصرية بالتوقف الفوري عن استهداف الصحفيين المصريين، إذ إنه تم اعتقال عشرات الصحفيين منذ 3 تموز/ يوليو 2015 حتى اليوم وفق منظمات معنية بحرية الرأي والتعبير.