دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب كل من وصفهم بالأحرار في
مصر للمشاركة في "
موجة ثورية هادرة وممتدة، حتى 25 يناير المقبل"، تحت شعار "ثورة حتى النصر"، وذلك مع بدء اقتراب موعد ما وصفها بالموجة الثورية الكبرى في يناير المقبل.
وجدد – في بيان له الخميس وصل
"عربي 21"- دعوته لجموع الشعب المصري للاصطفاف في وجه سلطة الانقلاب التي وصفها بأنها "عصابة الدم والفساد والاستعمار"، لتعود مصر دولة للشعب لا دولة للصوص والعملاء، حسب وصفه.
وأكد التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي أن يديه مفتوحتان لكل "شرفاء الوطن، لاستعادة مسار الحرية والكرامة الإنسانية، وليكون الشعب هو صاحب الكلمة وصاحب السلطة، بعيدا عن أي هيمنة نخبوية أو خارجية".
وشدد على أن "أي تأخير في إسقاط الحكم العسكري يغريه بارتكاب المزيد من عمليات القمع والانتهاك لحقوق الإنسان، وتعذيب السجناء، وقتل المزيد من المصريين في البيوت أو الشوارع أو أماكن الاحتجاز، واعتقال المزيد من أصحاب الرأي والكتاب والصحفيين الذين يجتهدون في كشف خيانته وفساده وفشله، وها أنتم ترون السفاح الأكبر يذهب لشرطته ليشكرها على انتهاكاتها المتكررة".
وتابع: "إننا إذ نستعد لليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر، فإننا نلفت أنظار كل الأحرار والمخلصين في العالم إلى ما يجري في مصر من قمع وانتهاك، مطالبين الجميع بالضغط على حكوماتهم لوقف دعمها لعصابة القتل والتدمير في مصر".
وقال
تحالف دعم الشرعية إن "الثورة مستمرة، وأن البركان قادم، وأن ساعة الخلاص قد اقتربت، وأن الميدان يتسع للجميع، ومن نكص فإنما ينكص على نفسه"، على حد قوله.
واستطرد قائلا: "يوما بعد يوم تتقدم ثورتنا نحو هدفها النهائي، وهو إسقاط حكم العسكر واسترداد المسار الديمقراطي وتحقيق أهداف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
وأردف: "مع صمود وتقدم ثورتنا تتآكل سلطة الانقلاب يوما بعد الآخر، ويسارع حلفاؤها وكفلاؤها في الداخل والخارج للتنصل منها والقفز من سفينتها الغارقة، كما يسارع من هللوا للانقلاب وساندوه للقفز من سفينته وينضم بعضهم إلى صفوف الثورة بعد أن ظهرت له حقيقة الانقلاب عارية".
وأضاف: "فيما لا يزال البعض مترددا، وهؤلاء ندعوهم أن يحسموا أمرهم وينهوا ترددهم بالانضمام إلى صفوف الثورة مجددا، بهدف تسريع القضاء على هذا الحكم العسكري والعودة للحكم المدني الذي أنتجته ثورة يناير".