قال مصدر في الحزب الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي إن
الديمقراطيين في المجلس يعتزمون كشف النقاب هذا الأسبوع عن حزمة مقترحات لتشديد الأمن الداخلي، في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي، وأدى إلى سقوط 14 قتيلا و21 مصابا.
وأضاف المصدر أن جزءا من الخطة يحاول جعل المطارات آمنة من خلال تعزيز عمليات إدارة أمن وسائل النقل .
وانتقد الجمهوريون الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لعدم تشدده بما يكفي في مواجهة
تنظيم الدولة، الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم وقع في باريس الشهر الماضي .
ومن بين العناصر الأخرى في حزمة إجراءات الديمقراطيين مبادرات تم الكشف عنها بالفعل، تزيد من صعوبة قيام الأشخاص المدرجين على "قوائم مراقبة الإرهاب" بشراء أسلحة ومتفجرات.
وتعارض هذا الإجراء الرابطة الوطنية للأسلحة النارية، التي تتمتع بنفوذ قوي، وجمهوريون كثيرون يقولون إن أبرياء ليس لديهم النية في ارتكاب أعمال عنف، يمكن أن يُدرجوا بطريق الخطأ ضمن قوائم المراقبة.
وعرقل الجمهوريون هذا الاقتراح في الأسبوع الماضي.
ومن بين العناصر الأخرى التي أبدى الجمهوريون تأييدهم لها، تشديد إجراءات برنامج يسمح لبعض مواطني دول معينة دخول الولايات المتحدة بلا تأشيرات للإقامة مدة 90 يوما معظمها في أوروبا.
وستتطلب الإجراءات الجديدة إجراء مقابلات للأشخاص الراغبين في التأشيرة من هذه الدول، إذا كانوا قد سافروا إلى العراق أو سوريا في الآونة الأخيرة.