في حكم جديد، قضت
محكمة مصرية، الاثنين، بحبس 120 معارضا، عامين لكل منهم، بتهم ارتكاب أحداث عنف بمحافظة كفر الشيخ شمال البلاد.
وقال مصدر قضائي، إن محكمة جنايات كفر الشيخ قضت بمعاقبة 120 متهما (من أنصار أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، محمد
مرسي) بالحبس لمدة سنتين مع الشغل، لاتهامهم بأحداث العنف التي وقعت بمحيط قسم شرطة كفر الشيخ، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في آب/ أغسطس 2013.
وأضاف أن المحكمة عاقبت "متهمين اثنين في القضية بالسجن المشدد خمس سنوات، إلى جانب معاقبة متهمين آخرين بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ".
ووفقا للمصدر القضائي ذاته، فإن هذا الحكم يعدّ قابلا للطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في مصر)، حيث إن المتهمين طعنوا في المرة الأولى عقب صدور حكم عليهم ما بين 10 أعوام و15 عاما في 25 أيلول/ سبتمبر 2014، ولهم الحق بالطعن الآن.
يذكر أن معظم المتهمين قضوا المدة المقررة في الحكم حيث إنهم محبوسون من أواخر 2013.
ويحاكم المتهمون على خلفية تظاهرات اندلعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمحيط قسم كفر الشيخ، في ضوء قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على المتهمين خلال مسيرة نظمتها جماعة
الإخوان المسلمين.
ويواجه أعضاء جماعة الإخوان حملات مداهمة وقبض مستمرة من السلطات المصرية التي تقول إن قيادات الجماعة تحرض على العنف، فيما تعلن الجماعة باستمرار تمسكها بسلميتها في مواجهة ما تسميه "انقلابا عسكريا" في إشارة إلى الإطاحة بمرسي في 3 تموز/ يوليو 2013.