نفى الناطق باسم الخارجية الأمريكية، جون كيري، أن تكون
السعودية قد أخطرت واشنطن مسبقا بتأسيس الحلف، ولكن قال في الوقت نفسه إن إعلانه "لم يكن مفاجئا"، وعمل التحالف سيتجاوز التنسيق ضد تنظيم الدولة.
وقال جون كيري في المؤتمر الصحفي اليومي بمقر وزارة الخارجية، الخميس، إن "هناك نقطة أوضحها الأمير محمد بن سلمان، وهي أن الحلف ليس معنيا فقط بمحاربة
داعش، وإنما جميع الأخطار
الإرهابية والمتطرفة الموجودة".
وتابع كيري: "ما فهمناه نحن أن التنسيق أوسع بكثير من داعش، ولكن بالنسبة إلى السؤال حول تأسيس مركز لجمع المعلومات الأمنية والاستخبارية في السعودية فهو أمر ترد عليه السلطات السعودية نفسها، فنحن لسنا جزءا من هذه العملية".
وأوضح كيري: "نحن نرحب بكل ما سيؤدي إلى عمل مشترك يقود إلى الحد من قدارت داعش وتدمير قوته.. وأذكر هنا أن تلك الدول المشاركة في الحلف هي أصلا ضمن التحالف الدولي القائم لمقاتلة داعش، والمكون من 65 دولة، والجميع يدرك أن التركيز الأساسي على الحرب ضد داعش هو في العراق وسوريا".
ولفت كيري إلى أن ما دار في حديث ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حول التحالف ودوره يتعلق بتنسيق أكبر تخطط الدول المشاركة في الحلف الإسلامي القيام به على صعيد القوات الجوية أو حتى البرية، في حين أن التحالف الدولي القائم حاليا لا يتضمن بالضرورة مشاركات عسكرية من الدول المنخرطة فيه.