ميدل إيست مونيتور: لم يحظ تنظيم الدولة إلا بتأييد نسبة 7% من المشاركين في الاستطلاع - أرشيفية
أظهر استطلاع أن غالبية العرب يعارضون ما يطلق عليه تنظيم الدولة في العراق والشام أو "داعش".
ويذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" أنه شارك في الاستطلاع، الذي نظمه المركز العربي للبحث والسياسات في الدوحة بقطر، 18311 مشاركا في الفترة ما بين أيار/ مايو، إلى أيلول/ سبتمبر 2015، ومن 12 دولة عربية، وهي: موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس ومصر والسودان وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والسعودية والكويت، ولم يحظ التنظيم إلا بتأييد نسبة 7% من المشاركين، فيما قالت نسبة 89% إنها لا توافق على ما يقوم به تنظيم الدولة.
ويشير التقرير إلى أن نتائج الدراسة المسحية تعكس بأن الدعم للتنظيم الراديكالي في العالم العربي، حيث كان موجودا، متجذر في المظالم السياسية والنزاعات، وليس بالأيديولوجية الدينية.
ويبين الموقع أنه بحسب الدراسة المسحية، فإن نسبة الذين يحملون رؤية إيجابية عن التنظيم متقاربة بين المشاركين "المتدينين جدا"، ومن "غير المتدينين". وهي متساوية بين المعارضين والمؤيدين للفصل بين الدين والدولة.
ويورد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أنه كان من بين الأسباب التي ساهمت في صعود المتطرفين، التوتر الطائفي في كل من العراق وسوريا، حيث ذكرت نسبة 20% من المشاركين هذا العامل باعتباره السبب الرئيس، وجاء بعده العامل المتعلق بوجود التطرف (نسبة 11%)، والتدخل الأجنبي في البلدان العربية (10%)، وكذلك التفسير المتطرف للدين (10%).
ويلفت الموقع إلى أن النتائج لا تكشف عن إجماع بين العرب حول أفضل طريقة لمواجهة تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية المسلحة. وهو ما يعكس تعقيدات الموضوع والموقف المتقدم للرأي العام العربي.
ويختم "ميدل إيست مونيتور" تقريره بالإشارة إلى أن المشاركين يرون أن أهم العوامل التي ستسهم في مواجهة تنظيم الدولة وإنهاء تهديد الإرهاب، تكون من خلال دعم القوى الديمقراطية في المنطقة (28%)، وحل القضية الفلسطينية (18%)، وإنهاء التدخلات الأجنبية (14%)، وتصعيد العمل العسكري ضد تنظيم الدولة (14%)، وحل الأزمة السورية بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري (12%).