أكد أمين سر
المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني
الفلسطيني "فتح"، أمين مقبول، أن حركته ستبقى على عهدها في مواصلة النضال والتشبث بالثوابت الوطنية رغم التحديات السياسية العصيبة التي تواجهها، سواء على المستوى الداخلي في إتمام المصالحة ولم شطري الوطن أو المستوى الخارجي بتحقيق إنجازات في مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكشف أمين مقبول، في تصريح خاص لـ"
عربي21"، عن مساع حثيثة لعقد مؤتمر
المجلس الوطني الفلسطيني والمؤتمر الحركي السابع خلال عام 2016.
وقال: "ستعمل بالبدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي خلال يناير الجاري"، موضحا أن القرارات "ستنفذ ضمن ثلاثة محاور رئيسية وهي؛ تحديد العلاقة مع إسرائيل، وتدعيم النشاط الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأخيرا ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وتحقيق المشاركة الوطنية في القرار".
وأوضح مقبول، أن العام 2016، "سيشهد إنجازات حقيقية على صعيد إنهاء الانقسام، والتخفيف من معاناة قطاع غزة"، مستدركا، أن التحديات الجديدة على الساحة الفلسطينية واشتعال المواجهة مع الاحتلال تتطلب من الجميع "لأم الجرح النازف".
ولفت أمين سر المجلس الثوري، إلى أن حركته "تنتظر بأمل أن تتجاوب حركة "حماس" مع المقترحات المقدمة سواء فيما يتعلق بعقد المجلس الوطني أو حكومة الوحدة الوطنية، أو التفاهمات التي تمت مع مصر حول فتح معبر رفح"، مشددا أن "الكرة في ملعب حماس".
وطالب مقبول أبناء فتح والشعب الفلسطيني، الذي أثبت التفافه حول الحركة على مدار 51 عاما، بأن يتحمل مزيدا من الصبر والصمود خاصة في ظل المواجهة المباشرة مع الاحتلال، فيما تعهد باسم حركته أن تبقى "فتح" حامية للمشروع الوطني الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الأبدية، كما قال.
وأحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الجمعة الذكرى الـ(51) على تأسيسها، وعبرت جماهير حركة "فتح" في مسيرات عفوية أثناء إضاءة الشعلة في قطاع غزة، عن التزامهم بخط النضال الثوري الذي كانت حركتهم الأولى في انتهاجه ضد الاحتلال الإسرائيلي.