أعلنت دولة
جيبوتي، الأربعاء، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع
إيران دعما للسعودية، وردا على تصريحات "التهكم والاستهزاء" التي أدلى بها مسؤول إيراني، في معرض توصيفه لموقف جيبوتي المتضامن مع
السعودية.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت قال، أمس الثلاثاء، إن "قطع العلاقات من قبل السعودية وتابعيها ليس له أي تأثير على تطور إيران"، مضيفا بسخرية: "السعودية ستعاني من قطع العلاقات مع إيران، حتى وإن دعمها بلد كبير مثل جيبوتي".
وقالت وزارة خارجية جيبوتي، في بيان لها الأربعاء، أورده موقع "الخليج أونلاين"، إنها قررت قطع
العلاقات الدبلوماسية مع إيران، مؤكدة أن موقفها يأتي "دعما للمملكة العربية السعودية الشقيقة".
وزاد البيان أن هذا الموقف جاء كذلك "ردا على تصريحات التهكم والاستهزاء التي أدلى بها الناطق باسم الحكومة الإيرانية، في معرض توصيفه لموقف جيبوتي المتضامن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة على إثر الاعتداءات التي تعرضت لها سفاره الأخيرة في طهران وقنصليتها في مشهد، والتي تعد خرقا فاضحا وانتهاكا صارخا للمواثيق الدبلوماسية والأعراف الدولية".
وجددت جيبوتي "دعوتها للسلطات الإيرانية إلى الالتزام بالقواعد والأعراف الدولية التي تقضي باحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية قطعت علاقاتها مع إيران الأحد الماضي، إثر اقتحام محتجين إيرانيين لسفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، بسبب إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.