ابن كيران يرقص "الدبكة" ويدعو فتح وحماس للوحدة (فيديو)

شارك الأمناء العامون للأحزاب السياسية المغربية، في "دبكة" فلسطينية، ترأسها رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بن كيران، الذي كشف أنه أراد الذهاب إلى فلسطين للجهاد وهو في عمر 14 سنة، داعيا حماس وفتح إلى الوحدة.

وأظهر شريط فيديو مشاركة رئيس الحكومة المغربية، وأمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، في "دبكة" فلسطينية، الأحد بالرباط، في الذكرى الـ"51" لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

وأبدى ابن كيران تفاعلا منقطع النظير مع "الدبكة"، حيث تجاوب مع الموسيقى بالرقص، ولم يكتف فقط بالتصفيق كما فعل باقي الزعماء، ما دفع السفير الفلسطيني زهير الشن إلى التجاوب معه بالرقص، وهو ما أثار جميع الحاضرين في المسرح.

                                        

وكشف ابن كيران في كلمته بالمناسبة، أنه لما كان بعمر 14 عاما، شاهد عرضا مسرحيا في سنة 1968 لفرقة فلسطينية وكان الحضور مكونا من نخبة نساء ورجال المغرب، كما كان الجو حماسيا للغاية.

وأضاف: "أتذكر جيدا كيف أن الرجال تبرعوا بأموالهم والنساء بحليهن و"المضمات ديال الذهب" (أحزمة من الذهب الخالص)، فيما تقدم أحد الشباب ليتطوع مع إخوانه الفلسطينيين في الجهاد وهو ما جعلني أفكر الليل بطوله في هذه المسألة".

وتابع رئيس الحكومة: "في الصباح الموالي، ذهبت إلى حيث تقيم الفرقة الفلسطينية في أحد فنادق الرباط، وقلت لهم إني جئت لكي أذهب معكم، فردوا علي بأن علي الذهاب إلى السفارة المصرية، لكني عدت لأنني لا أعرف العنوان".

ودعا ابن كيران في كلمته خلال الحفل، إلى إنهاء جميع خلافات حركتي فتح وحماس قائلا: "كونوا يدا واحدة وخففوا عنا"، ثم أوضح أن المغاربة لا يفرقون بين حماس وفتح أو بين الشهيدين أحمد ياسين وياسر عرفات، كل ما يهمهم هو تعاطفهم مع القضية واستعدادهم للدفاع عن الأقصى في سبيل الله.

وقال: "لا أخفيكم، يسوؤنا ألا نراكم يدا واحدة، نحن لا نفهم هذا، نحن مستعدون لأن نموت معكم شهداء في سبيل الله، لهذا خففوا عنا الأمر، وكونوا يدا واحدة، لكن في كل الأحوال نحن مع حماس وفتح ومع الفلسطينين كافة".

واعتلى المسرح سفير دولة فلسطين في المغرب، زهير الشن، وزعماء خمسة أحزاب مغربية، تقدمهم ابن كيران أمين حزب العدالة والتنمية، رفقة بنيل بن عبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية (شيوعي، حكومي)، وحميد شباط أمين حزب الاستقلال (وسط محافظ، معارض)، إدريس لشكر كاتب حزب الاتحاد الاشتراكي (يساري، معارض)، ومصطفى الباكوري (معارض).