اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين، أن الخطاب المناهض للمسلمين في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية يصب في مصلحة الدعاية التي تقوم بها المجموعات الإسلامية المسلحة.
وتحاشت وزارة الخارجية -التي عادة لا تتدخل في السياسة الداخلية الأمريكية- ذكر اسم المرشح إلى البيت الأبيض، ولكنها كانت تشير بوضوح إلى الملياردير
دونالد ترامب الذي يكثف تصريحاته المعادية للإسلام والمسلمين، والتي استعملت بعضها في شريط فيديو حركة الشباب الإسلامية في الصومال.
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي: "لا يوجد امتحان ديني هنا في الولايات المتحدة، ولا يجوز أن يكون وكل تعليق مخالف لهذا الأمر يمكن أن يعتبره المتطرفون بأنه يصب في مصلحتهم". وكان كيربي يرد على احتجاجات محتملة في بعض الدول الإسلامية أمام انحراف الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.
وأضاف: "بكون التعليقات التي أدلى بها أحد المرشحين استعملت في شريط فيديو لتجنيد مقاتلين من قبل مجموعة متطرفة يدعم كليا ما أقول".
وكان يشير إلى أن كون ترامب ظهر في شريط فيديو لحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، وكان الهدف من شريط الفيديو جذب مقاتلين جدد، وقد دعا الشريط المسلمين الأمريكيين إلى "الهرب من المناخ المعادي للغرب والمجيء إلى أرض الإسلام".