شهدت عدة مدن
مصرية، مساء الأحد، مظاهرات ليلية معارضة للسلطات المصرية، عشية الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وانطلقت مظاهرات ليلية تراوح عدد المشاركين فيها بين العشرات والمئات في مدينة نصر (شرقي القاهرة)، وحي كرداسة بالجيزة (غرب القاهرة)، ومدينة الإسماعيلية (شمال شرق مصر)، والواسطي ببني سويف (وسط)، وحي شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة).
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بحكم الرئيس عبدالفتاح
السيسي، وتدعو لإسقاطه، وصورا لـ"محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب، وشعارات "رابعة"، مرددين هتافات تدعو للنزول إلى الشارع والتظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.
وانتهت مظاهرات ومسيرات الليلة، دون احتكاك مع قوات الأمن، كما جرت العادة في المظاهرات التي تخرج ليلا، طالما أنها لم تقترب من الميادين العامة.
من جانبها، دعت جماعة الإخوان المسلمين، أنصارها للنزول والتظاهر الاثنين، فيما أسمته "ثورة جديدة وإسقاطا للنظام".
وقالت الجماعة في بيان منشور عبر موقع "إخوان أون لاين"، مساء الأحد، إن "موجة يناير، جولة ستنتصر فيها الثورة من جديد على عصابة العسكر وستربك حساباته، والحشود الأمنية خير دليل على خوفه الشديد وارتعاده من الزحف الثوري، ومن غضبة الشعب المصري".
وفي تصريحات هاتفية لمحطة تلفزيونية خاصة، مساء الأحد، توعد اللواء أبو بكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، الداعين للتظاهر ضد النظام، قائلا إن "الميادين ستكون مفتوحة غدا، وقوات الأمن ستتعامل مع المظاهرات غير الحاصلة على تصاريح بالتظاهر وفق الإجراءات القانونية".
ومؤخرا دعت قوى رئيسية معارضة للسلطات الحالية، أبرزها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لـ "مرسي"، إلى "التظاهر في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، لإسقاط النظام"، فيما قالت وزارة الداخلية إنها استعدت بخطة موسعة للفعاليات المحتملة في ذكرى الثورة، بحسب بيانات أصدرتها.