تمكنت قوات
الجيش النيجيري، الأربعاء، من تحرير 100 رهينة، وقتل أكثر من 100 مسلح، في حملة شنتها ضد جماعة "
بوكو حرام"، شمال شرقي البلاد، حسب ما أكده مسؤولان محليان نيجيريان.
وقال رئيس المجلس المحلي في مدينة "ديكوا" محمد علي في تصريحات صحفية، إن "معظم الرهائن، الذين حررهم الجيش ويبلغ عددهم حوالي 100، هم من النساء، والأطفال، وكبار السن، الذين احتجزتهم جماعة "بوكو حرام"، بعد قتل مسلحيها لأزواجهم وآبائهم وذويهم".
وأضاف علي أن "الحملة
العسكرية، التي استهدفت، معقلا للجماعة في مدينة "ديكوا" بولاية "بورنو"، في الطريق الواصلة بين عاصمة الولاية "مايدوجوري"، والحدود الكاميرونية، شمال شرقي البلاد، أدت أيضا إلى مقتل أكثر من 100 مسلح".
وفي السياق نفسه، أكد نائب حاكم مدينة "مايدوجوري" عثمان دوركاوا، أنه "تم نقل من تم تحريرهم إلى مخيم داخلي للمشردين، في مكان قريب من المكان الذي تم إيجادهم فيه".
وأضاف دوركاوا أن "التقارير أفادت، أن مسلحي جماعة "بوكو حرام"، كانوا يستخدمون هؤلاء الرهائن، كدروع بشرية لصد هجوم القوات الحكومية، في قرى "غاريداواجي"، و"ماماواري" التابعتين لمدينة "ديكوا"، معقل الجماعة في المنطقة".
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة شمالي
نيجيريا، تعني بوكو حرام، "التعليم الغربي حرام "، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في كانون الثاني/يناير 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية.