قال القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، إن العدو وبعد فشله في فتنة العام 2009 في
إيران، لجأ إلى التهديدات الخارجية وأطلق في هذا السياق تنظيم "داعش"، إلا أن الباري تعالى غلب بمكره مكر الأعداء وتحققت منجزات مهمة في المنطقة لمصلحة المقاومة.
وأضاف جعفري في كلمة له الأربعاء، نشرتها وكالة "فارس" شبه الرسمية، في حشد من كوادر
الحرس الثوري في فرقة "عاشوراء" بمحافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب): "لقد أدت فرقة "عاشوراء" دورا بارزا في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، حيث إن هجماتها الاقتحامية كانت موضع إشادة الجميع، واليوم أيضا تؤدي هذه الفرقة دورا حاسما في التقدم بأهداف
الثورة إلى الأمام".
وتابع
اللواء جعفري أن باب الجهاد والشهادة اليوم مفتوح، وقد أدت هذه الروح لتواصل إيران، طريقها إلى الأمام بعظمة واقتدار يزداد يوما بعد يوم، رغم الأعداء الداخليين والخارجيين.
وأكد جعفري أن "أمن إيران أقوى وأكثر رسوخا رغم أنف الأعداء، فإيران اليوم هي قاعدة الصمود أمام الاستكبار وعلينا العمل لتعميق أهداف الثورة لأننا حققنا على مدى 37 عاما بعد انتصار الثورة منجزات كبرى، لكن الطريق مازال طويلا أمامنا".
ولفت إلى البعدين الداخلي والخارجي للثورة، وأضاف: "لقد تحقق تقدم لافت على الصعيد الخارجي في ضوء توجيهات قائد الثورة وصمود الشعب أمام قوى الغطرسة العالمية، وأن الأمن والطمأنينة اللذين ينعم بهما الشعب اليوم، رغم بعض المشكلات الاقتصادية والداخلية، يعودان للعناية الإلهية، ولاشك في أننا بلغنا هذه العزة من خلال العمل بالمبادئ الدينية والقرآنية".
وشدد اللواء جعفري قائلا: "وعلى الصعيد الداخلي ينبغي أن نتخطى المشكلات بهمة عالية والعمل بأهداف الثورة".
وقال إن الأعداء وبعد أن فشلوا في فتنة العام 2009 (الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية قبل الماضية)، لجؤوا إلى التهديدات الخارجية وأطلقوا "داعش"، إلا أن مكر الله غلب مكر الأعداء، وتحققت منجزات مهمة في المنطقة لمصلحة المقاومة.