وصف موقع "رجاء نيوز"
الإيراني المقرب من الحرس الثوري المرشح الأبرز لمجلس خبراء القيادة الإيرانية، هاشمي
رفسنجاني بـ"منفذ المشروع
الإسرائيلي في إيران".
وقال الموقع، في معرض هجومه على رفسنجاني: "لقد أصبح هناك تيار تخريبي ينتشر بشكل واسع ويعمل على مواجهة مجلس صيانة الدستور يقوده رفسنجاني، وهذا التيار ينفذ كافة خطط الأعداء وأصبح خطابه يتماشى تماما مع خطاب وتصريحات الصهاينة ضد النظام الإيراني".
وأضاف أن "رفسنجاني تعمد تجاوز الخطوط الحمر ومهاجمة مجلس صيانة الدستور والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي
خامنئي بشكل سافر وهو يشجع ويحرض الصحف والمواقع والتيار الإصلاحي لمهاجمة رموز النظام ومهاجمة مجلس صيانة الدستور للنيل من مصداقية قرارات هذا المجلس".
ولفت إلى أن رفسنجاني يسعى "بشكل غير مباشر إلى وضع خامنئي في محل هجوم السياسيين في البلاد".
وقال إنه و"منذ انتصار الثورة الإيرانية وحتى يومنا هذا، لم يتعرض مجلس صيانة الدستور الإيراني لهجوم شرس كالهجوم الذي يشنه رفسنجاني بين أنصاره".
وأشار الموقع إلى أن هجوم رفسنجاني المتواصل "يؤكد بأن هناك تنسيقا ودعما خارجيا لهذا التيار التخريبي بقيادته شخصيا ضد مجلس صيانة الدستور والمرشد الأعلى".
وكان جعفر شجوني، وهو أحد رجالات الدين المقربين من علي خامنئي، أفتى بحرمة انتخاب رفسنجاني وقال: "بسبب مواقف رفسنجاني الأخيرة، تضررت إيران بشكل كبير داخليا وحتى خارجيا، وأصبحت تصريحاته تهدد مستقبل الثورة الإيرانية واستقرار إيران السياسي".
وأضاف أنه "لا يمكن وضع تصريحاته إلا في صف مواقف أعداء النظام الإيراني، ولذا يصبح انتخاب رفسنجاني لمجلس خبراء القيادة محرم شرعا".
وقال إن مجلس خبراء القيادة "يصلح للعلماء والمفكرين الذين يخدمون الثورة الإيرانية وليس مكانا للأعداء الذين يهاجمون المرشد ويشككون في قراراته لتأليب الشعب ضد النظام الإسلامي".
وقال مراقبون للشأن الإيراني إن التلميحات الأخيرة لخامنئي ضد رفسنجاني والتي وصفه فيها بأنه "رجل دين غير واع للقضايا الداخلية وأنه يخدم مصالح الخارج"، أعطت على ما يبدو ضوءا أخضر لوسائل الإعلام الإيرانية لمهاجمة رفسنجاني.
ومنذ تصريحات خامنئي ضد رفسنجاني، شنت وسائل الإعلام الإيرانية هجوما شرسا على الأخير، ما يؤشر على دخول إيران مرحلة جديدة من صراع الأجنحة داخل النظام.