كشفت وثائق سرية، عن إحباط مخطط
إيراني قبل وصوله إلى "مرحلة متقدمة" لخطف طائرة ركاب تابعة للأسطول الجوي السعودي وتفجيرها، في جنوب شرق آسيا، بعد إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر.
وقالت صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية، إنها اطلعت على وثائق سرية، تؤكد أن "السفارة
السعودية في الفلبين أبلغت وزارة الشؤون الخارجية، بأن المخابرات السعودية تلقت معلومات تفيد بأن
الحرس الثوري الإيراني يستعد لشن هجمات على
طائرات سعودية".
وبحسب مصادر الصحيفة الفلبينية، فإن "فريق التنفيذ والتخطيط لتنفيذ العملية ضم عشرة أشخاص، بينهم ستة يمنيين، غادروا إيران أخيرا في رحلات منفصلة عن طريق تركيا، ووصلوا إلى دول عدة في جنوب شرق آسيا، في محاولة لتنفيذ العملية في ماليزيا أو إندونيسيا أو الفلبين".
وكانت دائرة الهجرة الفلبينية على اطلاع على أسماء اليمنيين الستة. وطلبت السفارة السعودية في مانيلا من مسؤولين في هيئة الطيران في مطار مانيلا مطلع الشهر الجاري، تركيب أجهزة فحص معينة لتشديد الإجراءات على المسافرين على الطائرات السعودية. وأشارت إلى أن الطلب تم تحويله إلى الجهات المختصة بالنقل الجوي في الفلبين، بحسب ما ذكرته "مانيلا تايمز".
من جهته، أكد المتحدث باسم الخطوط الجوية السعودية عبد الرحمن الفهد، أن الشركة لا تتساهل في أي موضوع يتناول أمن الطائرات.
وقال الفهد في تصريح لصحيفة "الحياة"، إن "التنبيهات وتبادل المعلومات الأمنية عن الطيران جزء من عمل جميع الجهات المختصة في جميع الدول، وهي إجراءات أمنية احترازية، إذ إن أمن الطائرات مسؤولية دولية".