قال الأمين العام للأمم المتحدة،
بان كي مون، الاثنين: "نرى أن
الهدنة في
سوريا طبّقت إلى حد كبير، ويجب أن نمددها لأسبوعين على الأقل من أجل توزيع المساعدات الإنسانية وتهيئة جو للحوار السياسي".
جاء ذلك في تصريحات له في مكتبه بجنيف قبيل الجلسة 31 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث أشار إلى أن اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، "طبّق إلى حد كبير رغم وجود بعض
الانتهاكات"، لافتا أن مجموعة الدعم الدولية لسوريا تعمل من أجل استمرار الاتفاق ومنع توسع تلك الانتهاكات.
وأوضح كي مون أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، عقد اجتماعا مع ممثلي أعضاء مجموعة الدعم الدولية لسوريا، مشيرا أن المباحاثات السورية ستبدأ في 7 آذار/ مارس المقبل، وناشد أطراف النزاع في سوريا للالتزام بتعهداتهم.
من جهة أخرى، بدأ في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، اجتماع لمجموعة عمل الهدنة التابعة لمجموعة الدعم الدولية لسوريا، من أجل بحث الانتهاكات رغم سريان اتفاق "وقف الأعمال العدائية".
يشار إلى أن
النظام السوري والقوات الروسية انتهكا اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، 35 مرة في اليوم الثاني (أمس الأحد) من دخوله حيز التنفيذ.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد الجمعة الماضي، بالإجماع، قرارا أمريكيا روسيا حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين"، بدأ سريانه اعتبارا من بعد منتصف ليل الجمعة-السبت 27 شباط/ فبراير الحالي، ويستمر مدة أسبوعين.