ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن جماعة
إسرائيلية "قولت" المذيعة التلفزيونية الأمريكية المشهورة
أوبرا وينفري ما لم تقله، في
حملة تقوم بها ضد
الفلسطينيين.
وكتب راف شانشيز من القدس تقريرا، قال فيه إن وينفري كانت من ضمن مجموعة من الشخصيات، مثل ستيوي من مسلسل "رجل العائلة" (فاميلي غاي)، وشخصيات مسلسل "لعبة العروش" (غيم أوف ذا ثرونز)، مشيرا إلى أنهم كلهم دعوا المشاهدين وقالوا "اقتلوا المسلمين"، في فيلم فيديو مدبلج نشرته مجموعة إسرائيلية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن "مركز القانون الإسرائيلي" قام بوضع كلام على لسان المشاهير المعروفين في القنوات التلفازية الأمريكية، كجزء من حملة ضد المذيعين الفلسطينيين.
وتذكر الصحيفة أنه في فيلم الفيديو المدبلج تظهر شخصيات، مثل جيمي كيميل وجيمي فالون وإلين دي جينيرز، يتحدثون بطريقة تشي بأنهم يدعون إلى العنف ضد المسلمين.
ويلفت الكاتب إلى أن المتحدثين باسم أوبرا وينفري والمذيع في نشرات الأخبار سكوت بيلي، لم يردا على استخدام صورهما بهذه الطريقة.
وتورد الصحيفة أن "مركز القانون الإسرائيلي" يصف نفسه بأنه "جماعة تقف على خط المواجهة في مكافحة الإرهاب، وحماية حقوق اليهود حول العالم"، ويقوم برفع دعاوى قضائية، ويشن حملات ضد من يصنفهم بالجماعات الإرهابية، أو من يقول إنهم يساعدون الإرهاب.
ويفيد التقرير بأن الجماعة الإسرائيلية شنت في الحملة الأخيرة هجوما ضد هيئة
التلفزيون الفلسطينية، التي تعد المؤسسة الرسمية للسلطة الوطنية، التي تتهمها بالتحريض على العنف ضد الإسرائيليين، وتقول إن التلفزيون الفلسطيني هو الذي يغذي الموجة الأخيرة من عمليات الطعن التي يقوم بها الفلسطينيون.
ويستدرك شانشيز بأنه مع ذلك، فإن اللقطات التي اختارها مركز القانون الإسرائيلي لتوضح التحريض، أخذها من تلفزيون "الأقصى"، التابع لحركة حماس، التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن مركز القانون الإسرائيلي قال إنه يخطط لتقديم دعوى قضائية ضد هيئة التلفزيون الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية.