قال مدير مركز التعايش العرقي في نيويورك الحاخام مارك شنير، بعد لقاء جمعه بملك
البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إن العداوة المشتركة لحزب الله اللبناني من قبل
إسرائيل ودول الخليج العربي، يجب انتهازها لخلق تحالف إسرائيلي مع دول عربية كانت ترى إسرائيل عدوا سابقا.
وبحسب ما جاء في صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية وترجمته "
عربي21"، فقد قال شنير إن إيران ليست عائقا أمام السلام بين إسرائيل وجيرانها، بل إنه قد ينظر إليها على أنها فرصة للسلام، بسبب دعمها لحزب الله اللبناني الذي صنفته دول الخليج "منظمة إرهابية"، ما يقرّب وجهات النظر بينها وبينهم.
وتابع بأن "إسرائيل ودول الخليج تواجه عدوا مشتركا، وذلك يؤهلها لتحالف ضد قوى الشر، والتعصب، والإرهاب، والتطرف الديني".
وأضاف: "إنها فرصة حقيقية، ودول الخليج تعترف بإسرائيل كحليف في مواجهة إيران، وتعترف بقدرتها على تحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم الدول العربية المعتدلة، وهذا من شأنه تبديل المناخ السياسي في الشرق الأوسط".
ونقل شنير عن العاهل البحريني قوله: "إنها مسألة وقت قبل أن تبدأ بعض الدول العربية بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل".
ونقل عنه أيضا قوله إن توازن القوة بين المعتدلين والمتطرفين في الشرق الأوسط يعتمد على إسرائيل، وهي دولة قادرة على الدفاع عن نفسها وعن الأصوات العربية المعتدلة في المنطقة أيضا.