قال خبير أمني
إسرائيلي إن ما حدث في
بلجيكا هو نتيجة تقصير أمني بلجيكي منذ سنين طويلة، متهما الحكومة بتقديم أداء ضعيف انعكس على أداء الأجهزة الأمنية.
وفي مقال له بصحيفة "معاريف"، الأربعاء، قال يوسي ملمان إن في مطار "بن غوريون" الإسرائيلي 11 نقطة كشف أمني، ورقابة من كل الأنواع، وهنالك عيون خفية تنظر إلى المسافرين.
وعدد ملمان مزايا المطار الإسرائيلي رغم صغر حجمه، قائلا إنه مقارنة بمطارات أوروبا فهو الأكثر تشددا في الأمن على مستوى العالم.
وتابع: "منذ اختطفت أول مرة طائرة ال عال في 1968 إلى الجزائر، وفي أعقاب الهجوم في 1992 في مطار اللد والذي قام به كوزو أوكوموتو ورفاقه من الجيش الياباني الأحمر بتكليف من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تقف إسرائيل في جبهة مكافحة الإرهاب بشكل عام والجوي بشكل خاص، وتطور وسائل الحراسة والأمن لديها".
وتفاخر ملمان بأن "خبراء الأمن في شركات الطيران، أجهزة الشرطة وأجهزة الأمن يصلون منذ عشرات السنين إلى إسرائيل كي يتعلموا عن الحراسة أو يشغلوا خبراء إسرائيليين. آلاف الإسرائيليين ينالون رزقا جميلا من هذا في أرجاء العالم".
وأضاف: "لا حاجة للمرء أن يكون عبقريا في الحراسة كي يصل إلى الاستنتاج أن ما حصل أمس في عاصمة بلجيكيا هو قصور استخباري وحراسي خطير للغاية. ناهيك عن أن وسائل الإعلام في بلجيكا بلغت عن أنه وصلت إلى شرطة الدولة أول أمس معلومات تحذيرية عن هجوم إرهابي فوري".
وفي تحريض واضح على مسلمي بلجيكا، قال ملمان إن ومنذ عشرات السنين "توجد أحياء من المهاجرين المسلمين، من شمال أفريقيا وغيرها من الدول، والتي أصبحت مناطق سائبة. توجد فيها أعمال جريمة من الابتزاز والمخدرات، والسلاح موجود بوفرة. في المساجد وفي المعاهد هناك نشاط تحريضي وتطرف ديني، والشرطة تخاف من الدخول إلى هذه الأحياء".
ونصح السلطات البلجيكية بأن تزرع عملاء لها بين المسلمين هناك، ومراقبة الأحياء والمساجد والمراكز الإسلامية.