قال محامي رجل الأعمال
المصري الهارب
حسين سالم إن موكله أنهى عملية "
التصالح" مع جهاز "الكسب غير المشروع"، وقام برد 5 مليارات و 600 مليون جنيه مصري.
وقال المحامي محمود كبيش إن قيمة ما تنازل عنه سالم لصالح الدولة يبلغ ضعف ما تبرع به رجال الأعمال في صندوق "تحيا مصر،" الذي أطلقه رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي لدى صعوده للحكم في مصر.
وأوضح أن مقدار ما تنازل عنه من ثروته يبلغ 78% من مجموعها، مشيرا إلى أن ما تنازل عنه كان "شركة مياه الشرب والصرف الصحي بجنوب سيناء،التي يملكها سالم بالمشاركة مع جهة سيادية، وشركة نعمة للجولف والاستثمار السياحي وشركة فيكتوريا المتحدة للفنادق، وشركة التمساح للمشروعات السياحية، وفيلتين ومبلغ مالي قيمته نحو 185 مليون جنيه، إضافة إلى تنازله عن الطائرة الشخصية المتحفظ عليها داخل مصر منذ هروبه في يناير 2011".
وأضاف: "تنازُل سالم عن تلك الممتلكات جاء حبا في مصر على الرغم من براءته ويمكنه العودة لمصر، لكنه لا يرغب حاليا بسبب ظروفه الصحية الصعبة" وفقا لصحيفة "الشروق" المصرية.
وكان كبيش كشف عن أن موكله تنازل عن طائرته الخاصة، التي تقدر قيمتها بـ100 مليون جنيه مصري لصالح المخابرات العامة المصرية، وذلك خارج إطار اتفاقية التصالح مع النظام في مصر.
وهرب سالم وهو أحد أصدقاء الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى إسبانيا عقب ثورة 25 يناير، بعد العديد من الدعاوى القضائية التي رفعت بحقه لاشتراكه مع مبارك ونجليه في العديد من قضايا الفساد.