قالت الحكومة التركية في جريدتها الرسمية، الخميس، إنها جمدت أرصدة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، تمشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي.
وأضافت أنها جمدت كل أرصدة صالح في البنوك التركية وغيرها من المؤسسات المالية، بما في ذلك الخزائن، فيما لم تكشف عن حجم أرصدة صالح في تركيا.
وكان محققون عينتهم الأمم المتحدة قد أبلغوا مجلس الأمن بأنهم يشتبهون في أن صالح كون ثروة تصل إلى 60 مليار دولار -أي ما يساوي الناتج المحلي الإجمالي اليمني السنوي- خلال سنوات حكمه الطويلة، وشارك في مخطط للاستيلاء على السلطة عام 2014.
وذكر المحققون أن هناك اعتقادا بأن معظم هذه الثروة حولت إلى الخارج تحت أسماء وهمية أو بأسماء آخرين يتعاملون مع هذه الأرصدة نيابة عنه.
وهذه الأرصدة هي ممتلكات وأموال نقدية وذهب وسلع قيّمة أخرى، وهي منتشرة في 20 دولة على الأقل.
ويحتفظ صالح، الذي يرأس حزب المؤتمر الشعبي العام، أكبر حزب في اليمن، بولاء بعض قطاعات القوات المسلحة، رغم تنحيه عن الرئاسة منذ نحو أربع سنوات، عقب أشهر من الاحتجاجات. وتحالف بعد ذلك مع قوات الحوثي التي تدعمها إيران.
وتتحالف تركيا مع السعودية في اليمن، حيث تقاتل قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي -الذي تدعمه الرياض- قوات الحوثي.