ردَّ رئيس الوزراء
العراقي السابق نوري
المالكي، الخميس، على قول الزعيم الشيعي مقتدى
الصدر، بأن الكثير من السياسيين يحاولون حرف "الثورة الشعبية" للعراقيين عن مسارها، وتحويلها إلى نزاعات برلمانية؛ للانتقام ممن أزالوا "الولاية الثالثة"، في إشارة إلى المالكي.
وفي تصريح نشره على حسابه في "فيسبوك"، قال المالكي إن "كثرة المبادرات ووثائق الشرف ودعوات الإصلاح -دون أي نتيجة تذكر- أصبحت محط استفزاز الشعب وقواه المخلصة"، لافتا إلى أن "المبادرات ووثائق الشرف عمرها بحدود الوقت الذي توضع فيه على الورق، أو لغاية جفاف الحبر الذي توقع به".
اقرأ أيضا: الصدر ينهي اعتصام نواب كتلته ويتهم المالكي بمحاولة الانتقام
وأضاف رئيس ائتلاف دولة القانون: "لم نضع في حساباتنا السيطرة أو توجيه الحركة النيابية الأخيرة الرافضة للمحاصصة، لكن عندما قامت بذاتها دعمناها وأيدناها، ولكن كنا على يقين من أنها بنت نفسها ووليدة تجربتها، ولا يمكن قراءتها بشكل خاطئ".
وكان الصدر دعا -في بيان له- من أطلق عليهم "النواب الوطنيين الأخيار" إلى الانسحاب من الاعتصام داخل
البرلمان، وعدم انخراطهم بـ"المهاترات" السياسية، كما أنه وجه بـ"تجميد" كتلة الأحرار لحين انعقاد جلسة التصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بـ"التكنوقراط المستقل".
يذكر أن نوابا معتصمين أقالوا رئيس البرلمان سليم الجبوري، في جلسة وصفت بـ"غير الدستورية" عقدوها، الخميس 14 نيسان/ أبريل الجاري، وقالوا إن "173 نائبا حضروا الجلسة، من أصل 328 هم مجموع أعضاء المجلس"، إلا أن مقطع فيديو تداوله ناشطون يحصي بشكل دقيق تصويت 131 نائبا فقط على اقتراح إقالة الجبوري.