زعم أنصار نظام بشار الأسد، أن الثوار هم من قاموا بتدمير مدينة
حلب، وقتل المدنيين فيها.
وأطلق أنصار النظام في "تويتر" هاشتاغا حمل اسم "تحيا حلب"، ردوا من خلاله على الهاشتاغ العالمي "
حلب تحترق" الذي وثّق مجازر طيران الأسد في المدينة السورية.
قناة "العالم"
الإيرانية أبرزت "تحيا حلب"، قائلة إنه يأتي "كرد على الإعلام العربي المفبرك، وذلك عبر تلوين كلمات الهاشتاغ باللون الأخضر".
وزعمت قناة "العالم" أن الهاشتاغ "غطّى وسائل إعلام المعارضة كالنار في الهشيم"، رغم أن عدد تغريداته لم تتجاوز الـ1000 تغريدة، وهو ما أثار سخرية ناشطين.
فيما شهد هاشتاغ "حلب تحترق" ملايين التغريدات خلال أيام قليلة، حيث اعتبر ناشطون أن "
قناة العالم تواصل أسلوب إعلام النظام وحلفائه الساقط، عبر بث معلومات مغلوطة لا تنطلي إلا على الجهّال"، وفق قولهم.
وسخر ناشطون من زعم قناة "العالم" أن "الحلبيين سيطردون الغزاة القادمين من الخارج من مدينتهم"، قائلين إن "الغزاة الحقيقيين الآن هم الإيرانيون والأفغان ومليشيات حزب الله اللبنانية، وحركة النجباء العراقية".
وقالوا إن "أهالي حلب الحقيقيين هم من يُستشهدون على ثرى مدينتهم، حيث إن النسبة الأكبر من قوات المعارضة في حلب هي من أبناء المدينة".
ومما زاد من سخرية الناشطين من "قناة العالم"، سردها قصصا تاريخية في ترويجها للهاشتاغ، مثل مقاومة أهالي حلب للتتار قبل آلاف السنين، وربطها بما يجري حاليا.
وقال ناشطون إن "التتار الحقيقيين اليوم هم القادمون من إيران إلى حلب، فهم من يقومون بحرقها، وحرق أهلها".