أعلنت واشنطن، الجمعة، عن نشر عدد من مقاتليها في
اليمن، "لدعم القوات
الإماراتية في محاربة عناصر
القاعدة في شبه الجزيرة العربية في مدينة
المكلا البحرية"، وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية.
وقال متحدث الوزارة الأمريكية (البنتاغون)، النقيب جيف ديفيس، "شاهدنا خلال الأشهر العديدة الماضية، تناميا مقلقا لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية باليمن".
ورفض ديفيس في الموجز الصحفي للوزارة، (عقده من واشنطن)، أن يفصح عن عدد المقاتلين الذين تم نشرهم، إلا أنه وصف الإمدادات بأنها "عدد قليل من الأشخاص"، الذين ذهبوا لتقديم ما وصفه بـ "دعم استخباري"، إضافة إلى "المساعدة في التخطيط العملياتي" للقوات الإماراتية الموجودة في محافظة حضرموت، وفقا لتعبيره.
كما أشار متحدث البنتاغون، إلى أن وجود القوات الأمريكية في اليمن "لم يتعد الأسبوعين"، مؤكدا أن "العمليات بمدينة المكلا تقودها القوات اليمنية، التي تدعمها قوات إماراتية".
وكشف ديفيس، أن بلاده "تقدم مساعدة للقوات الإماراتية، تتمثل في المراقبة، والاستطلاع الاستخباري الجوي، والدفاع البحري، والعمليات الأمنية، والدعم الطبي، والتزود الجوي بالوقود".
وكانت واشنطن قد سحبت آخر قواتها من اليمن العام الماضي، بعد أن سيطر الحوثيون على البلاد.