رصدت المنظمة
التونسية لمناهضة
التعذيب (منظمة غير حكومية) خلال عام 2015، ما يقارب 250 حالة تعذيب وسوء معاملة، أغلبها في السجون ومراكز الإيقاف الأمنية.
وقالت رئيسة المنظمة راضية النصراوي إن ''عدد الملفات ناهز 250 ملفا في 2015، فيهم سوء معاملة وتعذيب وهناك منظمات دولية ووطنية أخرى في تونس تتلقى ملفات أيضا، مثل الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب".
وجاءت تصريحات النصراوي خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، السبت، لتقديم التقرير السنوي الإحصائي للمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب 2015.
وأكدت النصراوي أن التعذيب في تونس ليس ''سياسة ممنهجة ولكن عدد
الضحايا كبير''.
وبلغ معدل الملفات التي تتلقاها المنظمة خلال السنوات الأخيرة نحو 200 ملف سنويا.
وكشف التقرير الذي وزعته المنظمة، أن التجمعات السكانية الكبرى في البلاد على غرار العاصمة تونس تستأثر بـ 51% من مجموع حالات التعذيب، وحول الجهات المعنية بالتعذيب فقد استحوذت
الشرطة على 65% من الحالات التي وصلت المنظمة، وأن 72% من ضحايا التعذيب هم من فئة الشباب.