قال وزير
النفط الكويتي بالوكالة، أنس الصالح، إن حكومة بلاده لا تتوقع أن يتقرر أي تحرك منسق أثناء الاجتماع القادم للمنظمة في حزيران/ يونيو.
وأوضح على هامش ندوة أعمال كويتية-يابانية في طوكيو، أن "التركيز في الاجتماع سيكون على التفكير والتدبر بشأن ماهية الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها من أجل استقرار الأسواق".
وأثناء محادثات بين منتجي النفط في العاصمة القطرية الدوحة في نيسان/ أبريل، فقد فشلت خطة للاتفاق على إجراءات لتجميد إنتاج الخام بعد هبوط الأسعار بأكثر من 70 بالمئة منذ منتصف 2014 حتى أوائل 2016.
وقال الصالح إن التركيز في الاجتماع الرسمي القادم لـ"
أوبك" المقرر عقده في فيينا في الثاني من حزيران/ يونيو سيكون على الحوار وليس التدخل في السوق.
وأضاف أن "الشيء المتوقع هو إجراء المزيد من الحوار بين أعضاء أوبك، ثم بعد ذلك سيكون بمقدورنا تحديد ماذا سيكون التحرك المناسب للسير قدما".
وأوضح أنه "استنادا إلى الانخفاض في الإنتاج الذي ظهر في الأسابيع الثلاثة الماضية، أفترض بشكل أساسي أن السعر يمثل الهبوط في الإنتاج".
وفي حين أبقى أعضاء "أوبك" وروسيا الإنتاج مرتفعا في معركة شرسة على الحصة السوقية، فإن الإنتاج في مناطق أخرى، من بينها الأمريكيتان وآسيا وأفريقيا، هبط بشكل حاد، وهو ما قلص بشكل سريع وفرة في الإمدادات العالمية وصلت إلى مليوني برميل يوميا العام الماضي.