مخطط خطير لـ"الحشد" وحزب الله لإحداث تفجيرات بالكويت

كشفت صحيفة كويتية، السبت، عن مخطط أعده حزب الله اللبناني بالتعاون مع مليشيات الحشد الشعبي العراقية، لإحداث تفجيرات في الكويت وإحداث "فتنة طائفية" خلال شهر رمضان المقبل.

ونقلت صحيفة "السياسة"، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، قولها، إن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات سرية عن المخطط، مؤكدة أن الأجهزة المعنية أخذت تلك المعلومات على محمل الجد وبدأت سلسلة من التحريات والمتابعة الأمنية الدقيقة لضبط الخلايات التي أوكل إليها تنفيذ الهجمات، سواء تلك الموجودة في الكويت أم خارجها.

وقالت الصحيفة، إنها تلقت معلومات تفيد بأن "حزب الله اللبناني تمكن من تجنيد عدد من الخلايا والعناصر من المقيمين بصورة غير قانونية (البدون)، عن طريق عراقي متقاعد من الجيش الكويتي يدعى (ع.م.ع) ونجله المنتمي للحشد الشعبي".

وبينت "السياسة" أن "المخطط الشيطاني يعد له منذ فترة طويلة انطلاقا من غرفة عمليات في منطقة السماوة العراقية، حيث وضعت خرائط وإحداثيات بمواقع المعسكرات والمقرات الحكومية والمطارات ومنشآت حساسة ومساجد". 

وبحسب المعلومات، فإن "المتقاعد توفي قبل نحو عام من دون أن يتم إبلاغ الدائرة المختصة في الجيش الكويتي لوقف راتبه التقاعدي الذي يصل إلى نحو ألفي دينار، اسُتغل في أحيان كثيرة لتمويل الخلايا"، مشيرة إلى أن "نجل المتقاعد يتولى حاليا العمل على استكمال المخطط وتهريب عناصر من الحزب اللبناني إلى الكويت استعدادا لساعة الصفر".

 وتابعت بأن "الجهات المدبرة نجحت بالفعل في تجنيد عدد من الخلايا والعناصر، ومن بينهم عراقي معمم يدعى (ك.د.ع)، وهو خطيب في مسجد كويتي، ويقوم بزيارات متكررة إلى إيران ينتقل منها إلى العراق، حيث يلتقي القيادي في الحزب اللبناني (ر.ك) بمنطقة السماوة لتزويده بالمعطيات والخطط وأسماء عناصر الخلايا والتمويل اللازم".

ولفتت الصحيفة إلى تجنيد "شقيق المتهم الأول (ع.ع) الذي أبعد عن البلاد بعدما كان يقيم في منطقة الجهراء"، مشيرة إلى أن المعطيات السرية تشير إلى "تجنيد عراقي آخر كان يقيم في الجهراء باسم (س.م.ع) واسمه الحقيقي في العراق (س.م.ع.ع)، هرب لاحقا من العراق إلى أستراليا بسبب ملاحقته في قضايا مخدرات".

وتحدثت المعلومات الواردة للصحيفة الكويتية عن تورط عدد من أبنائه (ع) و(س) و(ب)، في الدخول إلى الكويت والعودة إلى العراق وسوريا بطرق غير مشروعة، مستخدمين جوازات مزورة وبمساعدة أقرباء لهم في المنافذ الكويتية". وكشفت المعطيات عن تجنيد "عدد من العراقيين الذي يقيمون في الجهراء بأسماء مزورة ومنهم (ع.م.ق) الذي يحمل الجنسية الكندية و(خ.م.ق) و(م.ع.ق) وأقارب من الدرجة الأولى والثانية لهم".

وحذرت المعطيات من أن "هؤلاء لديهم أموال وعقارات وأراض كبيرة في السماوة وبغداد وكربلاء ويتولون تمويل الحزب اللبناني تحت غطاء الحشد الشعبي"، مبينة أن "خلية أخرى يترأسها (خ.ق) المقيم في الصليبية تتولى التنسيق بين الخلايا الموجودة في الكويت والحزب اللبناني والحرس الثوري الإيراني بمساعدة أبنائه (ي) و(أ) و(م)، علما بأن الأخير يحمل الجنسية الكندية وينتقل بين الكويت وكندا ولبنان، حيث يتلقى تعليمات وتدريبات خاصة".