أحرزت
قوات المقاومة والجيش الوطني المؤيد للشرعية تقدما نوعيا بعد اندلاع معارك عنيفة، الثلاثاء، مع مسلحي جماعة
الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح في بلدة نهم شمال شرق العاصمة
صنعاء.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم مقاومة صنعاء، عبدالله الشندقي، إن قوات الشرعية شنت هجوما مضادا ردا على خروقات الحوثيين وقوات صالح للهدنة في جبهة نهم بريف صنعاء، كان آخرها الهجوم الذي شنه الأخير، الثلاثاء، على مواقع المقاومة والجيش الوطني بمنطقة حريب في نهم.
وأضاف الشندقي في تصريح لـ"
عربي21" أن رجال المقاومة والجيش الوطني سيطروا على قرى آل عامر، والضبيعة، والذراع، ونملة التابعة لمديرية نهم.
وتابع قوله إن جيش الشرعية انتزعوا مواقع استراتيجية من قبضة الحوثيين وقوات المخلوع صالح في نهم وهي "الحمرة، ونصيب مفتاح، والشريه، والقصباء، والجامع، والقرين، والنجفة، والزعزوع، والمشبه".
كما خسر الحوثيون "منفذ الشويحط" الذي يطل على مناطق ووادي وسط، في الوقت الذي تشدد فيه المقاومة الشعبية الخناق على مسلحين حوثيين في منطقة وسط بعد وصول طلائع من قواتها إلى بداية الوادي منها.
وأسفرت المعارك، بحسب الشيخ الشندقي، عن مقتل أكثر من اثنين وعشرين عنصرا وعشرات الجرحى من الحوثيين، بينما خسرت المقاومة أحد رجالها وجرح اثنين آخرين.
وبلغت خروقات الحوثيين وقوات الجيش الموالي لها، في بلدة نهم، أكثر من 150 خرقا جرى رفعها إلى الأمم المتحدة لكن دون جدوى، مما اضطر المقاومة والجيش للقيام بالرد والردع على تلك الخروقات، وفقا للشندقي.