ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن شركة "يورو ديزني"، التي تدير متنزه "
ديزني لاند" في باريس، قامت بترتيب طلبات التوظيف المقدمة إليها بحسب عرق المتقدم وجنسه.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن الشركة قامت بتلك الخطوة لاستبعاد المتقدمين بوظائف من الأحياء الفقيرة في العاصمة باريس، التي يقطنها
مسلمون من شمال أفريقيا.
وتلفت الصحيفة إلى أن شركة "يورو ديزني" تواجه دعوى قضائية، بعد أن أظهرت وثائق قيام الشركة بتصنيف طلبات التوظيف بناء على عناوين، مثل "أفريقيا خارج المغرب"، و"المغرب الأفريقي"، و"غرب أوروبا"، مشيرة إلى أن القضية تعود إلى عام 2006، عندما وضعت الشركة إعلانا في الصحف الفرنسية تطلب فيه موظفين من حملة الجنسية الفرنسية.
ويفيد التقرير بأن مجموعة "لا ميسون دي بوت"، التي رفعت الدعوى، تتهم "ديزني لاند، بالتمييز العنصري، ومحاولة حرمان أبناء المهاجرين في الأحياء من العمل في المتنزه المعروف.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الشركة نفت الاتهامات، حيث طلب الادعاء حكما بالبراءة؛ لأن الإعلان وضعته شركة التوظيف دون إذن من الشركة، وستصدر المحكمة الحكم في 7 حزيران/ يونيو المقبل.