أطلق القطاع الخاص
الفلسطيني، الإثنين، صندوقا برأسمال 10 ملايين دولار للاستثمار في الشركات الإبداعية للشباب.
وجرى الإعلان، خلال حفل إطلاق الصندوق "ابتكار"، عن
الاستثمار في أول ثماني شركات فلسطينية ناشئة لعدد من
الشباب في مجالات منها الاتصالات والإنترنت.
وقال مدير عام الصندوق حبيب حزان في الحفل: "يهدف
صندوق ابتكار إلى التغلب على نقص حاسم في التمويل في المراحل الأولية من حياة الشركات وفي المرحلة اللاحقة ما بعد المسرعات، وهي مرحلة تفشل فيها العديد من الشركات الناشئة الجيدة بسبب نقص التمويل والدعم".
وأضاف أن "عمل الصندوق يبدأ بالاستثمار في المراحل المبكرة من خلال مسرعات الأعمال المحلية ويستثمر أيضا في المراحل اللاحقة ما بعد تسريع الأعمال في سلسلة من الاستثمارات حسب تقدم تطور ونمو الشركات".
وأوضح حزان أن بإمكان أي مجموعة من الشباب لديها فكرة ريادية لإنشاء شركة وخصوصا في مجال الاتصالات والإنترنت التقدم للصندوق حيث يتم دراسة الطلب وبحث إمكانية المساهمة فيه.
وأضاف: "نتطلع خلال فترة قريبة إلى رفع رأسمال الصندوق إلى 12 مليون دولار".
ويساهم في الصندق شركات فلسطينية ورجال أعمال، وصندوق الاستثمار الفلسطيني هو الذراع الاستثمارية للسلطة الفلسطينية.
وقال هاشم الشوا، رئيس مجلس إدراة صندوق ابتكار والمدير العام لبنك فلسطين: "لا يقتصر دعم المستثمرين على الدعم المالي بل نتطلع أيضا إلى دعم الشركات الناشئة من خلال خبرات المساهمين وشبكة علاقاتهم الدولية".
واستعرض الشوا خلال الحفل قصة نجاح بنك فلسطين من مشروع عائلي صغير أسسه جده عام 1960 إلى بنك لديه 70 فرعا بحجم مالي يبلغ 3.9 مليارات دولار ويساهم فيه 7 آلاف مساهم من فلسطين ومختلف أنحاء العالم ولديه نصف مليون عميل.
وقال نسيم نور، الرئيس التنفيذي لشركة شراكات التابعة لصندوق الاستثمار الفلسطيني في الحفل: "يشكل استثمارنا في ابتكار ترجمة عملية لرؤية صندوق الاستثمار الفلسطيني الهادفة إلى الاستثمار في جيل الشباب الفلسطيني".
ويرى نور أن الصندوق "حاضنة فلسطينية للأفكار الإبداعية للشباب الفلسطيني".
وقال زاهي خوري، رجل
الاعمال الفلسطيني وأحد المساهمين في الصندوق، إن الفكرة التي تم إطلاقها قبل سنوات تحولت إلى حقيقة.
وأضاف: "هذا الصندوق هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط ونحن سعداء بإنجازه".