قال العميد حميد رضا رستميان قائد الفرقة 25 "كربلاء" إن قواته قتلت أكثر من 700 إرهابي في
معارك خان طومان بريف حلب، مسجلا أن مشاركة تركيا والسعودية والأردن والكيان الصهيوني ساهمت في سقوط القرية.
وأضاف العميد حميد رضا رستميان، في تصريح لوكالة أنباء "فارس" المقربة من
الحرس الثوري الإيران، بأن معركة خان طومان أسفرت عن مقتل وجرح 700 إرهابي من الجماعات التكفيرية، كما تم تدمير العديد من الدبابات وحاملات الجند والعربات والمعدات العسكرية التابعة لهم.
وأوضح العميد رستميان أن معركة "الدفاع" عن خان طومان تخللتها ثلاث معارك كبيرة، امتدت من 7 نيسان/ أبريل وانتهت في 5 أيار/ مايو.
وتابع العميد أن قوات استشارية من الفرقة 25 "كربلاء" شاركت في ما وصفها بـ"مهمة الدفاع" عن جبهة خان طومان منذ 7 نيسان /أبريل، موضحا بأن قوات المقاومة التي تولت مهمة الدفاع قد وجهت ضربات قاسية لـ"جبهة النصرة" التكفيرية.
وأفاد أن جبهة النصرة شنت ثلاث هجمات واسعة خلال أيام 9 و 19 نيسان/أبريل و 5 أيار/مايو للسيطرة على خان طومان إلا أن القوات المرابطة كبدتها أكبر الأضرار في كل محاولة قاموا بها.
وأشار إلى محاولة التكفيريين في 9 نيسان/أبريل للسيطرة على هذه المنطقة، وقال إن العدو التكفيري تكبد خسائر كبيرة منها نحو 50 قتيلا وتدمير ناقلتي جند وعدد ملحوظ من العربات والمعدات والأسلحة ومن ثم لاذوا بالفرار.
ونوه إلى المواجهة الثانية في 19 نيسان/أبريل وأضاف أنه في ظل نيران الإسناد والقصف الجوي فقد تلقى العدو خسائر كبيرة بحيث لم يستطع حتى الخروج من مواضعه والمبادرة للهجوم.
واعتبر أن قواته قامت بتدمير عدد ملحوظ من دبابات وناقلات الجند المعادية وقتل وإصابة العديد من أفراده، ما حدا بالبقية للفرار من ساحة المعركة.
وشدد أن المعركة الثالثة ضد
الإرهابيين في هذه المنطقة جرت في 5 أيار/مايو، وقال إن الأعداء التكفيريين من جبهة النصرة وداعش عبؤوا إمكانيات كبيرة بعديد قوات بلغت نحو 2500 عنصر من قوات النخبة لديهم وبتوجيه وقيادة عناصر من جيوش تركيا والسعودية والأردن والكيان الصهيوني وغيرهم وقاموا بتنفيذ هجومهم في ظروف ما يسمى بالهدنة.
وأوضح بأن هذه المعركة استمرت 14 ساعة تكبد فيها الأعداء خسائر كبيرة.
وأكد بأن 700 من التكفيريين قتلوا أو جرحوا في معارك جبهة خان طومان وتم تدمير 10 دبابات وحاملات جند وعربات لهم.
ولفت إلى أنه تم في هذه العمليات منع تقدم قوات العدو نحو مناطق مثل قراصي والحمراء والحويز وقلعجية وخلصة.
هذا وكان عدد من المسؤولين الكبار في النظام الإيراني من وزن محسن رضائي وعلي شمخاني قد وعدوا باستعادة خان طومان بعد أيام من سقوطها، لكن ذلك لم يحدث إلى الآن.
ويقول مراقبون إن تصريحات العميد رستميان وغيره من المسؤولين الإيرانيين هي محاولة لتغطية عجز ميليشياتها عن دخولها.