إسلاميو الأردن: لا صفقة مع الحكومة ولا قضايا تحت الطاولة

نفى حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن اليوم الأحد وجود أي صفقة مع الحكومة الأردنية  على خلفية قراره بالمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة المزمع عقدها في العشرين من أيلول القادم.
                           
وقال أمين عام الحزب محمد الزيود في مؤتمر صحفي "ليس لدينا أي صفقة حكومية ولا قضايا تحت الطاولة، نحن نعمل للوطن ليس لدينا أجنده خاصة و لا نسعى لخدمة ذاتية لحزبنا ولا شخصية".
 
مؤكدا أن المشاركة "تأتي بعد الاستطلاع للهيئات العامة للحزب حيث أظهر الاستطلاع وبأغلبية كبيرة بلغت 76% من أعضاء وكوادر الحزب و 81% للعينة الوطنية ضرورة المشاركة السياسية المرحلة القادمة".
 
مضيفا أن مجلس الشورى الحزب فوض المكتب التنفيذي لاتخاذ القرار والموقف المناسب في أية مرحلة ذا تبين له أي تدخل رسمي أو تزوير في العملية الانتخابية، وتكليفه بوضع الآليات و شكل وحجم المشاركة.
 
ودعا الحزب الحكومة الأردنية إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية وكف يد الأجهزة الرسمية عن التدخل في مجريات نتائج الانتخابات بالإضافة إلى فتح الباب لمراقبة الانتخابات مراقبة حقيقة وليست شكلية ابتداء من جداول الناخبين وانتهاء بالفرز وإعلان القيام.
 
كما طالب بوضع حد للمال السياسي وشراء الأصوات وتطبيق نصوص القانون على المتجاوزين، بدوره قال نائب الأمين العام للحزب علي أبو السكر إن المشاركة تأتي "استجابة لنداء الوطن الذي يمر بظروف صعبة تستوجب من الجميع تحمل جزء من المسؤولية".
 
وجاءت مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) بعد مقاطعة الانتخابات النيابية في الأردن للأعوام 1997 و2010 و2013، احتجاجا على قانون الصوت الواحد، وعلى أثر عمليات تزوير مورست في عام 2007 للانتخابات في عهد مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي، وحكومة رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت.