لم ينس
الإيرانيون بعد قتلاهم في معركة
خان طومان في ريف حلب، حيث أقام
الحرس الثوري مارسم تأبينية بمناسبة مرور أربعين يوما على مصرعهم.
وتوعد العميد ايرج مسجدي المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني خلال مراسم التأبين من وصفهم بالدواعش بمصير بالهلاك.
وأكد مسجدي أن من وصفهم بـ"مدافعي الحرم الزينبي الشريف" سيبقون حتى هلاك آخر داعشي في سوريا. وفق وكالة تسنيم الإيرانية المقربة من الحرس الثوري.
وأبن الحرس الثوري 13 ممن قتلوا في خان طومان، مدينة ساري (شمال) معتبرا إياهم "الدمافعين عن الحرم الزينبي الشريف".
وقال مسجدي: "إن حلب والفلوجة والمناطق الأخرى في سوريا والعراق تعتبر الخط الأمامي لجبهة المقاومة الإسلامية وأن عناصر الحرس الثوري وقوات التعبئة الإيرانية باعتبارهم مدافعي الحرم سيبقون في هذه الساحة حتى مقتل آخر عنصر داعش والجماعات التكفيرية".
وأضاف مسجدي "أن الجماعات التكفيرية والداعشية تعتبر ألد أعداء الشيعة ويحاربون بدعم من قبل السعودية والكيان الصهيوني الغاصب من أجل احتلال سوريا والعراق بهدف الاقتراب من حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأوضح مسجدي أنه بناء على ذلك "فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحارب إلى جانب سائر الإخوة من البلاد الإسلامية ومن بينها باكستان وأفغانستان ولبنان حتى لا تصل أيدي التكفيريين إلى حدودنا".
وكانت وسائل إعلام إيرانية اعتبرت الخسائر الكبيرة التي لحقت بالقوات الإيرانية في منطقة "خان طومان" بريف محافظة حلب السورية "كارثة"، نجمت عن "خرق" جيش الفتح الذي يضم عددا من فصائل المعارضة السورية للهدنة المعلنة في حلب.
وكان جيش الفتح الذي يضم حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وعدد من الفصائل الأخرى، أعلن سيطرته على "خان طومان" جنوب غربي حلب، الأسبوع الماضي، بعد اشتباكات دامت عدة أيام.
وقال ناشطون ومصادر محلية إن 30 جنديا إيرانيا، و20 من ميليشيات شيعية أفغانية و12 عراقية، و8 من حزب الله اللبناني، و20 جنديا من قوات النظام، قتلوا خلال معارك استعادة "خان طومان".
وأعلنت البيانات الصادرة عن الحرس الثوري الإيراني منذ السبت الماضي عن مقتل 15 عسكريا إيرانيا، بينهم اثنين من القادة رفيعي المستوى، إلا أن هذا الرقم يزداد مع الأخبار الواردة من المنطقة.
إقرأ أيضا
الإعلام الإيراني يصف ما وقع في "خان طومان" بـ"الكارثة"
إقرأ أيضا
هزيمة "خان طومان" تستنفر لجنة الأمن القومي الإيراني