شاركت نخب عربية بارزة في هاشتاغ "
تركيا ليست وحدها"، الذي أنشئ بعد تفجيرات مطار
أتاتورك في إسطنبول، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى مساء الثلاثاء.
واعتبر المشاركون في الهاشتاغ أن "الوقوف إلى جانب تركيا في محنتها بات واجبا أخلاقيا، لا سيما أن المجتمع الدولي -وكالعادة- لن يقف مع تركيا مثل وقفاته مع باريس وبروكسل، حينما هاجمها تنظيم الدولة".
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، قال إن "الذين يفرحون بتفجيرات إسطنبول -التي راح ضحيتها أتراك مسلمون في شهر رمضان وفي الليالي العشر- في قلوبهم مرض، وأسأل الله أن يزيد قلوبهم مرضا!".
المفكر الموريتاني، محمد المختار الشنقيطي، قال إن "تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة الصاعدة في المنطقة، فلن يسكت عنها الأعداء ضمن استراتيجية التهشيم التي يطبقونها".
وتابع: "تدفع تركيا ثمن مواقفها مع الشعوب، وإصرارها على استقلال قرارها، في منطقة يقودها حكام جبابرة في الداخل، أذلّة في الخارج".
وأضاف: "يستهدفون تركيا، وهي آخر دولة إسلامية ذات نسيج متماسك، ويخدمون مشاريع التمزيق والتفريق. فلعنة الله على الجهالة وسوء التسديد!".
الكاتب السعودي مهنا الحبيل، مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول، قال إن "عملية اليوم تعني أن تركيا تتعرض لحرب إرهابية شنيعة تتركز عليها وتدعم من عدة خطوط. كامل التضامن مع تركيا والضحايا".
فيما قال الكاتب الأحوازي، محمد مجيد، إن "الإرهاب الذي يستهدف تركيا لا يخدم سوى إيران والأسد، ولا نستبعد أن تقف مخابرات هذه الدول وراء استهداف مطار إسطنبول؛ لتغيير مواقف تركيا بسوريا".
الناشط الفلسطيني، رضوان الأخرس، اعتبر أن "العدوان على مطار يرتاده الأبرياء من شتى أقطار الأرض يعني أننا جميعا مستهدفون من هذا الإرهاب الأعمى".
الأكاديمية الأردنية، فاطمة الوحش، تساءلت: "من هو الداعم الفخري والحصري لتفجيرات إسطنبول في تركيا؟".
وتابعت: "المجرم سيكون أول المعزين، الجماعات الانفصالية لها جذور في بلداننا".
الشاعر الكويتي، أحمد الكندري، أبدى تعاطفه مع تركيا، قائلا: "نحن معكم قلبا وقالبا، ولن ننسى استضافتكم لإخواننا السوريين والعراقيين وكل المضطهدين، ولن ننسى وقوفكم مع المستضعفين".