تصدرت موضوعات الصراع السياسي بتونس ويوميات القتال في ليبيا والمضايقات التي تتعرض لها الجالية
الجزائرية في فرنسا، عناوين الصحف الصادرة الأربعاء بدول
المغرب العربي.
هل اندلعت حقا اشتباكات في أجدابيا؟
والبداية من ليبيا، حيث نقلت صحيفة "أجواء" الليبية، عن آمر الكتيبة 101 بأجدابيا التابعة لعملية "الكرامة" محمد ابسيط، قوله إن الاشتباكات توقفت بين قواتهم وقوات حرس المنشآت النفطية جنوب أجدابيا، وذلك بعد اندلاع الاشتباكات بين الطرفين مساء الاثنين الماضي.
وأكد قيادي في ما يعرف بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي" المتمركزة جنوب أجدابيا للصحيفة، وقوع اشتباكات مساء الاثنين الماضي، بين قوات حرس المنشآت وقوات الكتيبة 101، لكن الناطق باسم فرع حرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى علي الحاسي، نفى للصحيفة وقوع أي اشتباكات بينهم وبين قوات الكتيبة 101 التابعة لعملية "الكرامة".
وكان رئيس فرع حرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى إبراهيم جضران، قد أكد الأحد الماضي سيطرة قواته على البوابة الشرقية والغربية لمدينة أجدابيا، وأنها ستنتشر داخل المدينة لحمايتها من أي قوة تهدد أمنها، بحسب ما ذكرت صحيفة "أجواء" ومقرها طرابلس.
مضايقات للجزائريين بملاعب فرنسا
نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية، عن عدد من ممثلي الجالية الجزائرية بفرنسا، انزعاجهم العميق من التصرفات التي وصفها بـ"المشينة" وباتوا يتعرضون لها، كلما حاولوا دخول الملاعب التي تحتضن فعاليات كأس أوروبا، سيما ملعب ساحة الأمراء بباريس.
وبحسب الصحيفة، فإنه يتم إرغام المناصرين الجزائريين على التجرد من الرايات الوطنية الجزائرية وحتى أعلام فلسطين، مقابل منحهم أقمصة تخص المنتخب الفرنسي، على شكل تأجير على أن تعاد إليهم أقمصتهم بعد خروجهم من الملعب، في تعد صارخ على الهوية الوطنية والعربية، بحسب الصحيفة.
تمرير "أفكار شيطانية" بالجزائر
وفي الجزائر أيضا، نقلت صحيفة "الخبر"، عن عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، قوله إن "ضحايا الحكومة كثر"، وإن أفكارا شيطانية استطاعت بعض الجهات أن تمررها من خلال القوانين الأخيرة.
وأضاف: "ما زال البعض يعمل من أجل إرجاع الجزائر للأحادية وللاحتكار في جميع الميادين، بصناعة بعض الأشخاص وتضخيمهم من أجل الهيمنة على البلاد".
واعتبر مناصرة أن "قانون منع متقاعدي الجيش من الحديث والتصريح وكذا قانون الانتخابات وسوسة شيطان".
هل يبعد نجل رئيس تونس عن الحزب الحاكم؟
سلطت صحيفة "الصحافة" التونسية، الضوء على الأزمة السياسية التي يعرفها حزب نداء تونس، وقالت إنه في مقابل مبادرة حكومة الوحدة الوطنية التي أطلقها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والتي لا تزال تراوح مكانها بفعل تكاثر المشاورات حينا وتعطلها وتأخر تفعيلها أحيانا أخرى، فقد أصدرت أربع شخصيات من أعضاء الهيئة السياسية لحركة نداء تونس يوم أمس، بيانا عبّرت فيه عن مسؤوليتها ووعيها بخطورة المرحلة التي تمرّ بها البلاد.
وبحسب الصحيفة، فقد اقترحت هذه الشخصيات مجموعة من النقاط، كان أبرزها التمسك بحكومة الحبيب الصيد، وتثبيتها وضرورة انفتاحها على الكفاءات بفريق متكامل ومنضبط، ودعت كل قيادات وإطارات ومناضلي نداء تونس إلى تحمل مسؤوليتها في فرض تخلّي نجل الرئيس حافظ قايد السبسي عن أي موقع قيادي في الحركة. والشخصيات الأربع هي بوجمعة الرميلي ورضا بلحاج وخميس قسيلة وفوزي معاوية.
انتهاكات حقوق الإنسان تطيح بمسؤولين مغاربة
ونطالع في صحيفة "الصباح" المغربية، أن انتهاكات حقوق الإنسان من طرف بعض رجال السلطة أطاحت بالعديد منهم.
وبحسب الصحيفة، فقد عزلت وزارة الداخلية عشرة منهم لإسكات الأصوات الحقوقية؛ فلجأ أربعة إلى القضاء الإداري للطعن في القرار، فيما التزم الباقون الصمت لخطورة الأفعال المرتكبة، وفق ما جاء في الصحيفة.