قالت
إيران، الثلاثاء، إنها توصلت إلى تفاهم مع
فرنسا للمشاركة في بناء مفاعل اندماج نووي تعمل فيه أكثر من دولة، بعد عام من توقيع اتفاقها التاريخي مع ست قوى دولية لتقليص برنامجها الذري.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول إيراني القول إن هناك "تفاهما عاما" على انضمام إيران إلى مشروع المفاعل الحراري التجريبي الدولي (إيتر)؛ لإنشاء مفاعل الاندماج في جنوب فرنسا.
ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية تأكيد التقرير أو نفيه.
وزار علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مقر المشروع في فرنسا هذا الشهر، وبحث أفق انضمام إيران للمشروع الذي بدأ قبل عشر سنوات بمشاركة أوروبا والولايات المتحدة والصين والهند واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة فارس عن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "المسؤولون الإيرانيون توصلوا لتفاهم عام مع الجانب الفرنسي؛ للتعاون المشترك في المشروع الدولي الضخم للاندماج النووي، المعروف باسم إيتر".
وفي أيار/ مايو الماضي، قال مدير المشروع المسؤول عن إنتاج الطاقة بالاندماج، عوضا عن الانشطار الذري، إنه سيتأجل لأكثر من عشر سنوات، وإن تكاليفه ستزيد بأربعة مليارات يورو عن التقديرات السابقة التي تراوحت بين 14 و15 مليار يورو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، حين طلب منه التعليق على مشاركة إيران المحتملة: "فرنسا تدعم التطبيق الكامل والصارم للاتفاق النووي الموقع في 14 يوليو 2015.. هذا الاتفاق يسمح بتطوير تعاون نووي مع إيران".
وأضاف: "بخصوص مشروع إيتر.. أحيل ذلك إلى المنظمة".
ولم يتسن لرويترز على الفور الحصول على تعليق من إدارة المشروع.