في سياق معالجته للتطورات في المنطقة، علق "مركز أبحاث الأمن القومي"
الإسرائيلي على إعلان
جبهة النصرة الانفصال عن تنظيم
القاعدة.
وشكك المركز الذي يحظى بأهمية في إسرائيل في صدقية الإعلان؛ مشددا على أن الجبهة تظل تمثل تهديدا كبيرا بالنسبة لإسرائيل.
وفي ورقة تقدير موقف نشرها أمس على موقعه، وأعدها البروفيسور يورام شفيتسر، وترجمتها "
عربي21"، زعم المركز أن الخطوة التي أقدم عليها التنظيم مؤخرا هدفها فقط مواءمة نفسه مع الواقع الجديد، والحيلولة دون مواصلة تعرضه للاستهداف من قبل التحالف الدولي.
وحذر شفيتسر من خطورة توجهات "
جبهة فتح الشام"، التي حلت محل "جبهة النصرة" في المستقبل، متوقعا أنها ستعمل على تطبيق تعليمات أيمن الظواهري في كل ما يتعلق بالموقف من إسرائيل.
وأشار إلى أن الظواهري هدد إسرائيل في آخر تسجيل صوتي له، واعتبر أن تحريرها وأسلمتها على رأس أولويات التنظيم.
وذهب التقرير إلى أنه يتوجب على إسرائيل توظيف الأدوات والوسائل التي تستخدمها الديكتاتوريات العربية الملكية والرئاسية في مواجهة التنظيمات الجهادية.