قالت الخارجية الأمريكية إن اللقاء الذي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، "لن يضعف
العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن".
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة، إليزابيث ترودو، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، للرد على أسئلة حول المحادثات رفيعة المستوى، التي أجريت الاثنين بين
تركيا وروسيا.
وأشارت ترودو إلى أن
روسيا وتركيا بلدان مستقلان، وقالت "إن محاربة داعش ليس هو الهدف المشترك الوحيد لهما، بل إن مجموعة الدعم الدولية لسوريا (تضم 17 دولة) تندرج أيضا في إطار اهتماماتهما المشتركة".
من ناحية أخرى، أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن اللغة المستخدمة من بعض وسائل الإعلام والمسؤولين الأتراك عن بلادها "تثير القلق".
وأضافت ترودو حول ما وصفته بـ"ارتفاع المشاعر المعادية للولايات المتحدة في تركيا"، أن هذه الأجواء "تثير انزعاج الإدارة الأمريكية".
وتابعت القول: "يساورنا القلق حيال هذا الموضوع. نحن لا نعتقد أن هذا الخطاب مفيد، ونتوقع من وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية وجميع الأطراف في تركيا تبنّي نهج مسؤول في تصريحاتهم، فعلاقاتنا مع تركيا وصداقتنا قوية جدا، وقد عبرنا عن ذلك بوضوح؛ حيث قلنا إننا نقف إلى جانب الحكومة التركية".
وحول سؤال بخصوص تسليم فتح الله غولن، قالت ترودو: "نحن على اتصال مباشر في هذه المرحلة مع الجهات الرسمية التركية".